وكانت السلطات اللبنانية المختصة قد اتخذت قرارا بمنع التجول خلال فترة عيد الفصح، وفرض حالة إغلاق شبه كاملة في البلاد لمدة 3 أيام، في سبيل منع انتشار فيروس كورونا وكبح التفشي الوبائي .


وتقرر حصر التجول بالأشخاص الذين تم استثناؤهم بموجب طبيعة العمل (الجيش والأجهزة الأمنية والعاملين في القطاعات الطبية والصحية والصحافة والإعلام) وكذلك الأشخاص الذين يتحصلون على إذن مسبق بالتنقل من المنصة الإلكترونية المخصصة لهذا الأمر وذلك لأغراض التبضع وشراء الاحتياجات الغذائية والدوائية والتزود بالوقود.


وتتبع السلطات اللبنانية مقاربة تستهدف الحد من انتشار وباء كورونا، تقوم على الإغلاق الشامل للبلاد في فترات الأعياد فقط لتقليص حركة التجول والتنقلات، وذلك لتجنب تكرار "السيناريو الكارثي" الذي شهده لبنان خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، حيث أدى اختلاط العائلات والأقارب وتجمعهم في المنازل، وكذلك في المطاعم والملاهي الليلية وغيرها من الأماكن المغلقة التي شهدت احتفالات بالسنة الجديدة، إلى تفش واسع للوباء في أوساط اللبنانيين.