يصلى اليوم الجمعة، قداسة البابا تواضروس الثانى صلوات الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بحضور محدود، نظرًا لظروف الجائحة ومراعاةً لكل الإجراءات الاحترازية الواجبة، وعدم التجمعات.
كانت الكنيسة ذكرت فى وقت سابق أنها تعتذر عن أى استقبالات سواءً يوم العيد أو قبله، مقدرين مشاعر وتهنئة ومحبة الجميع، مصلين أن يرفع الله عنا جميعًا هذا الوباء وأن يرحم عبيده فى كل مكان ويشفى المصابين، ويعزى أسر الراحلين، وأن يعطى القوة والقدرة لكل المسؤولين وخاصة الأطباء والتمريض والفنيين الصحيين، فى هذه المواجهة والتحدى الكبير.
وأكد البابا تواضروس، أن الكنيسة تصلى لكى ما يرفع الله جائحة فيروس كورونا المستجد عن العالم، مناشدًا أبناءه أن يلتزموا بكل الحرص بكافة الإجراءات الاحترازية واصفًا إياها، بأنها خط الوقاية الأول أمام هذا الفيروس اللعين.
وشدد قداسته، على متابعيه عبر الشاشات للاهتمام بغسل الأيدى وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، والتواجد فى أماكن جيدة التهوية، إلى جانب تناول الطعام الصحى.
وشدد أيضا على التزام المصلين فى كافة كنائس الكرازة المرقسية بالأعداد المقررة، تجنبًا للتجمعات.
وجاء ذلك فى عظة خميس العهد الذى ألقاها قداسته بدير الشهيد مارمينا بمريوط، الذى تولى فيه خدمة سواعى ولقان وقداس يوم الخميس الكبير الذي، تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وقال قداسته: "نصلى أن يرفع الله هذا الوباء وهذه الجائحة، وأيضًا يجب أن نحترس كثيرًا ونراعى "الإجراءات الاحترازية لأنها خط الوقاية الأول أمام هذا الفيروس اللعين، أخاطب كل من يشاهدوننا ويسمعوننا أن يلتزموا ولا يستهينوا بهذه الإجراءات، فهى رغم بساطتها (من غسل الأيدى وارتداء الكمامة والتباعد الجسدى والالتزام بالتهوية الجيدة والطعام الصحى الغنى بالعناصر الغذائية لتقوية جهاز المناعة) لكنها تحمى بصورة كبيرة جدًّا، فأرجوكم أن تلتزموا بالأعداد المحدودة فى الكنائس، فالقداسات المقامة فى الكنائس كثيرة وكلها بنفس الفاعلية، ويهمنا أن نحافظ على صحة الجميع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة