أجري "تلفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، من داخل ورشة الفنان البورسعيدي لتصنيع دمى "اللمبي" الشهيرة بمحافظة بورسعيد بالتزامن مع احتفالات "شم النسيم".
ومن جانبه قال الفنان البورسعيدي محسن خضير، إن الفكرة بدأت منذ عام منذ العودة من الهجرة في السبعينات، لحرق أي عدو يهدد أمن مصر خارجي أو داخلي.
ويعود أصل الحرائق إلى دمية "اللمبي" التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى "إدموند ألنبي"، ضابط بريطاني اشتهر بدوره في الحرب العالمية الأولى، واستيلاء بلاده على أراضي فلسطين وسوريا عام 1918 و1917، وعمل ألنبي مندوبًا ساميًا لبزيطانيا في مصر، وكانت رتبته ”فايكونت أول“، وعرف عنه قسوته وشدته مع العرب والمصريين، واضطهاده لأبناء إقليم قناة السويس.
ومع فرض القوات البريطانية لحظر التجول في مدن القناة، خرج أهالي المدن الثلاثة رفضًا للحظر، وأثناء تجوله راكبًا أحد المراكب في قناة السويس قاموا بالخروج وأعدموا دمى كبيرة ترمز له، وحرقوها أمامه، وتم عزله عن العمل كمندوب سامي في مصر، وعاد إلى بلاده، إلا أن التقليد استمر سنويًا حتي اليوم كنوع من المقاومة والنضال على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في محافظة بورسعيد الباسلة، ويتنافس الفنانون على صناعة دمية اللنبي وعرضها على مسارح.
تصميم دمي اللمبي
دمية اللمبي
شم النسيم
فيروسات العصر