بفضل تقشف كراهب، ودعوته للبحث عن خير الآخرين، فاز خوسيه جريجوريو هيرنانديز، بمودة أولئك الذين أطلقوا عليه لقب "طبيب الفقراء"، وأصبح رمزًا دينيًا بعد وفاته في عام 1919، ومنذ ذلك الحين طالب الملايين من الفنزويليين بشدة أن يتم تبجيله عالميًا.
حاليًا يتم تطويب - المرحلة الثالثة من الخطوات الأربعة لعملية تقديس شخص متوفى- الطبيب والعالم والأستاذ الجامعي ورائد علم الجراثيم، خوسيه جريجوريو، وهي خطوة نحو القداسة في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
دعت الخطط الأولية إلى إقامة حفل في أحد الملاعب ، لكن جائحة فيروس كورونا أجبر المنظمين على تغيير الأماكن، وقصر الحضور على أقل من 300 شخص -معظمهم من القساوسة والراهبات- وترك معظم الفنزويليين لمشاهدة الحدث على التلفزيون.
توفي هيرنانديز عن عمر يناهز 54 عامًا عندما صدمته إحدى السيارات في فنزويلا في أوائل القرن العشرين، وشارك ما يقدر بنحو 20 ألف شخص في موكب جنازته، ومن وقتها في قلوب العديد من الفنزويليين، يعتبرونه قديس، وعندما زار البابا يوحنا بولس الثاني فنزويلا في فبراير 1996 ، تلقى عريضة موقعة من 5 ملايين شخص - تقريبًا واحد من كل أربعة فنزويليين - يطلبون فيه إعلان هيرنانديز قديسًا وجعل تبجيله رسميًا.
الشارع حيث توفي هيرنانديز
امرأة تلتقط صوراً لرسومات هيرنانديز في كنيسة
تزين صورة هيرنانديز النافذة الخلفية لحافلة في كاراكاس
تمثال صغير لهيرنانديز على مذبح في منزل
جدارية تصور هيرنانديز في كاراكاس
جدارية لـ هيرنانديز في الشارع الرئيسي
شخص يرتدي شارة هيرنانديز
صورة لهرنانديز يرتدي قناعا في وسط مدينة كاراكاس
فيروس كورونا أجبر المنظمين على تغيير حفل التطويب
مشاة يمرون بضريح مخصص للدكتور خوسيه غريغوريو هيرنانديز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة