أقام زوج دعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعي فيها خروجها عن طاعته، واتهمها بتعنيفه، بعد 19 عاما من الزواج، رغم أنه داوم على العمل ليلا ونهارا فى أكثر من وظيفة حتي تعيش في مستوي مادي لائق، إلى أن اكتشف نيتها بتطليقه بعد إقامتها دعوي قضائية ضده دون إعلانه رغم عيشهم تحت سقف منزل واحد، ليؤكد: "ألقتني فى الشارع، وجعلتني أفترش الأرض ولا أملك مال لأنفق على احتياجاتي بعد أن وضعت يديها على كل ما أملكه، وحاصرتني بالضرب بالبلطجية عقابا لى على اعتراضي على تصرفاتها".
وأضاف الزوج فى دعواه: "شوهت سمعتى باتهامات كيدية، لتحاصرني بالضغوط، وبالرغم من ذلك لم تتركنى فى حالى، ولاحقتني بالدعاوى القضائية والبلاغات، لتدمر حياتى، وخسرت كل ما أملكه بسببها، بسبب رغبتها فى أن تصبح المسيطرة على كل شيئ بالمنزل، وجعلتنى أدفع ضريبة صبري عليها طوال سنوات، عزلتنى عن أسرتي، وعرضتنى للإهانات والإساءة".
وأكد الزوج الذى لجئ لتحرير بلاغ ضد زوجته لضربه بشكل مبرح وأصابته:" أصبحت توعدتنى بالعقاب في كل خلاف، وعندما حاولت صدها واجهتني أنها ستؤدبني، بحجة أنها بيدها كل شيء وانهالت على بالسب والضرب والتهديدات بقائمة المنقولات، حتي فاض بى الكيل وطلبت انفصال بالمعروف، ولكنها أبت أن تتركنى وأصبحت تهددنى بالسجن".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
