أكد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، استعداد المحافظة للموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد، من خلال الانتهاء من الإجراءات الخاصة بمد شبكة الأكسجين، وتزويد الأسرة بالمستشفيات، وزيادة أسرة العناية المتوسطة والمركزة، وزيادة تانكات الأكسجين بالمستشفيات، بتركيب تانك بمستشفى السنطة المركزى، وحميات طنطا، وتركيب تانك فى حميات كفر الزيات وقطور وحميات زفتى.
وأشار حميدة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أنه تم تدريب الفريق الطبي على البروتوكول المحدث من قبل وزارة الصحة، وتدريب على رأس العمل من قبل مدربين من محافظة الغربية، وتوفير الأدوية اللازمة طبقا للبروتوكول وتوفير كافة المستلزمات، وأن هناك تنسيقا مع مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة التنفيذية فيما يخص الإجراءات الاحترازية والتطهير والتباعد الاجتماعي، وعدم التواجد فى تجمعات أشخاص.
وأضاف أن هناك تعاونا مع جانب الجهاز التنفيذي بالمحافظة، بتنفيذ الضبطية القضائية بمنع الأسواق وغلق المقاهي والكافيهات، وفض سرادقات العزاء والأفراح للحد من انتشار الوباء.
وأوضح "حميدة"، أن عددا كبيرا من المواطنين يخالفون الإجراءات الاحترازية، وهناك فرق للمرور أثناء أوقات العمل المختلفة على مدار اليوم بالمستشفيات تقوم بتدريب العاملين بالمستشفيات، وفرق تختص بمتابعة صيانة الأجهزة الطبية، وفرق متابعة ورصد لسير العمل والالتزام الفرق الطبية بمواعيد العمل الرسمية.
وأشار إلى أن هناك مخالفات يتم حلها فى وقتها، ومخالفات تستوجب الإحالة للتحقيق بالشئون القانونية، واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد كل مخالف.
وأكد وكيل وزارة الصحة، أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، قامت بدمج جميع المبادرات الرئاسية وتوحيدها، ورغم وجود جائحة كورونا، إلا أن المبادرات الرئاسية يتم تنفيذها فى مواعيدها، منها مبادرات صحة المرأة والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، والسمنة والتقزم والأمراض المزمنة، مبادرة قياس السمع والكشف عن الأنيميا، مشيرا إلى أن محافظة الغربية حققت المركز الثاني على مستوى الجمهورية فى نسبة إنجاز المبادرات الرئاسية.
وأضاف وكيل وزارة الصحة، أن هناك خطوات جادة لإنجاز الأعمال الإنشائية ببعض المستشفيات منها مستشفى السنطة وصلت نسبة التنفيذ تجاوزت 40% من إجمالي عملية الإنشاء، فتم الانتهاء من الإنشاءات والخرسانة والمرحلة القادمة التشطيبات والكهروميكانيك، والشركة المنفذة تسير بخطوات ثابتة.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن تم الارتباط بمبلغ 11 مليون جنيه لتجهيز مستشفى محلة مرحوم بالمرافق، وأوشكت على الانتهاء والتسليم، كذلك رمد المحلة جارٍ الانتهاء منها تمهيدا لافتتاحها، مشيرا إلى أن مستشفى بشبيش لم يتم إسنادها حتى الآن وهى فى مرحلة الطرح، وسيتم هدم المبنى القديم حتى سطح الأرض بعد صدور قرار إزالة له وإنشاء مستشفى مركزي "ب".
ولفت إلى أنه تم إسناد مستشفى حميات زفتى للشركة المنفذة وتسليم مستشفى حميات كفر الزيات للتطوير ورفع كفاءتهم، مشيرا إلى أن السعة السريرية بمستشفى صدر المحلة 180 سريرا، وتعمل بكامل طاقتها، كما تم زيادة أسرة العناية المتوسطة والمركزة، وتشغيل جهاز الأشعة المقطعية وهي من أكبر المستشفيات التي تستقبل الحالات.
وأوضح أنه تم تركيب شبكة أكسجين وتانك أكسجين بالمستشفى، وأصبحت المستشفى من النماذج المتفوقة على مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية.
وأكد أن أعمال التطوير بالمستشفيات عملية مستمرة وهناك مستشفيات تم الانتهاء من تطويرها، ومستشفيات جارٍ العمل على تطويرها، ولن نستسلم أى أعمال مخالفة للاشتراطات والمواصفات.
وكشف وكيل وزارة الصحة، أنه خلال شهر سيتم الانتهاء من تجهيزات مستشفى صدر بسيون وافتتاحها لاستقبال المرضى، بعد توقفها لمدة 6 سنوات، وتم الانتهاء من تعديلات شبكة الكهرباء والغازات، وسيتم البدء فى توريد كافة الأجهزة والتجهيزات وسيتم الافتتاح خلال شهر.
وأشار الدكتور عبد الناصر حميدة، إلى أن هناك قرارا بتحرير محاضر ضد أى شخص يعتدى على المستشفيات أو الأطقم الطبية باسم المستشفى، ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التعدي على المستشفيات أو الفرق الطبية التي تقوم بعمل بطولي كبير، مؤكدا أنه لم ولن نتهاون مع أي شخص يرتكب جريمة فى حق الجيش الأبيض، وأمثلة لذلك واقعة التعدي على طبيب بمستشفى السنطة المركزي، وتم إحالة المتهمين للنيابة العامة ومازال قيد الحبس الاحتياطي، وأيضا واقعة القبض على المتهمين بالتعدى على استقبال مستشفى صدر المحلة.
ووجه وكيل وزارة الصحة، الشكر للمجتمع المدني للوقوف بجانب الدولة فى مواجهة هذا الوباء، من خلال المشاركة فى رفع كفاءة المستشفيات والتبرع ببعض الأجهزة الطبية والمستلزمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة