أكدت عدة دول من بينها عربية وأجنبية، تضامنها ودعمها لإجراءات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لحفظ وأمن واستقرار الأردن، وذلك بعد الإعلان عن اعتقال عدد من الأشخاص لأسبابٍ أمنية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، موقف بلاده الثابت من أمن الأردن واستقراره، وجاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الكاظمي اليوم الإثنين، مع الملك عبد الله الثاني.
وأكد الديوان الملكي السعودي في بيان، "وقوف المملكة التام إلى جانب الأردن الشقيق ومساندته الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبد الله الثاني والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".
وأشار في بيان إلى أن الأردن لطالما وقف إلى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي مر بها حيث كانت مواقف الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، خير داعم ونصير في المحافل الإقليمية والدولية.
بدوره، قال سعد الحريري، عبر حسابه على "تويتر" إن "أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته"، معربا عن "تضامن بلاده مع القيادة الأردنية والملك عبدالله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه".
وأعربت وزارة الخارجیة الكويتية عن وقوف دولة الكویت إلى جانب المملكة الأردنیة الھاشمیة الشقیقة وتأییدھا لكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذھا الملك عبد الله الثاني بن الحسین وولي العھد الحسین بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة.
كما أكدت الخارجية الروسية أن موسكو تدعم الأردن للحفاظ على أمنه واستقراره ؛ انطلاقا من علاقات صداقة القوية التي تجمع البلدين.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف "نحن ندعم الاستقرار والأمن، فهذه دولة تربطنا بها علاقات صداقة تقليدية، ونتمنى أن تكون مزدهرة وأن تتمتع بظروف مستقرة لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية".
وتابع "علاقاتنا جيدة جدا مع عمّان بشكل عام، ومع الملك عبد الله الثاني".
كما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن "دعم الولايات المتحدة الكامل للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني"، مشددة على أنه "شريك رئيسي لواشنطن ندعمه بشكل كامل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة