قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن المتحف القومى للحضارة يعرض عدد كبير من القطع الأثرية داخل القاعة المركزية التى تضم أكثر من 1600 قطعة، وحرص الزوار على التقاط العديد من الزور مع مختلف الآثار المعروضة.
ولفت الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن هناك عدد كبير من القطع الذى جذب انتباه الجمهور، حيث حرص العديد من الزوار بمختلف جنسياتهم على التصوير بجانب "محمل الكعبة"، إلى جانب هيكل عظمى الذى يعد من أقدم الهياكل العظمية التى اكتشفت فى العالم، يعود عمره إلى أكثر من 35 ألف سنة، والذى تم العثور عليه فى منطقة "نازلة خاطر"، وحصلت عليه بعثة جامعة لوفن البلجيكية والتى عملت فى الثمانينيات من القرن الماضى بقرى مدينة طهطا بسوهاج، حيث أخذت البعثة الهيكل معها للترميم والدراسة ولكن نجحت مصر فى 2018 في استعادة الهيكل مرة أخرى، والآن نشاهده داخل قاعات متحف الحضارة القومى.
وتابع الدكتور أحمد غنيم، أن الجمهور حرص على التصوير والسؤال عن تابوت "نجم عنخ" والذى يحظى بقصة نجاح تعود لوزارة السياحة والآثار، التى استطاعت استرجاعه من أمريكا بعد ان تم تهريبه بطريقة غير مشروعه، حيث سرق التابوت فى عام 2011م، إلى جانب العديد من القطع الأثرية الأخرى، حيث تضم القاعة المركزية للمتحف مجموعة من المجوهرات التي صممت في العصر المصرى القديم على أعلى مستوى من التصميم، ومجموعة من المعبودات، والعربة الحربية للملك تحتمس، وأقدم طرف صناعى عمره 3000 عام، وأدوات للجراحة، والساعة المائية والشمسية، ومجموعة من البرديات والعملات اليونانية، وعملات ونسيج قبطى، ونسيج وعملات إسلامية، ومشكاوات إسلامية، ومنبر إسلامى، وأبواب إسلامية، ومجموعة من البورتيريهات لمجموعة من الشخصيات المصرية فى العصر الحديث، حيث يستطيع الزائر أن يحصل على فكرة متكاملة عن الحضارة المصرية وأهم إنجازاتها عبر عصورها المختلفة بدءًا من عصور ما قبل التاريخ ومرورًا بالعصور الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية وصولاً للعصر الحديث والمعاصر إضافة إلى ما توارثه المصريون من ثقافة تقليدية أو ما يعرف بالموروث الشعبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة