تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددا من القضايا من بينها انسحاب كوريا الشمالية من أولمبياد طوكيو بسبب مخاوف كورونا، واتهامات يواجهها أمريكى لترجمته دعاية داعش.
الصحف الأمريكية:
أمريكى يواجه اتهامات بالسجن 20 عاما لترجمته دعاية داعش إلى الإنجليزية
قالت مجلة نيوزويك إن الأمريكى بنجامين كاربنتر، البالغ من العمر 31 عاما، والمقيم فى مقاطعة كونكسفيل بولاية تينيسى، يواجه اتهامات بترجمة دعاية تنظيم داعش الإرهابى إلى الإنجليزية.
ووجهت قاضية فيدرالية الاتهامات إلى كاربنتر، الملقب بأبو حمزة، بقيادة منشورات أهل التوحيد، وهى منظمة دولية تترجم وتنشر المواد الخاصة بداعش أو المؤيدة له. وزعم الاتهام أيضا أن كاربنتر شارك بعض المواد المترجمة مع عميل متخفى للإف بى أى ، الذى كان كاربنتر يعتقد أنه على صلة بداعش.
وكانت السلطات قد اعتقلت كاربنتر فى 24 مارس الماضى، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته فى الأول من يونيو المقبل، وفقا لوزارة العدل الأمريكية. وفى حال إدانته، يمكن أن يواجه السجن فترة تصل إلى 20 عاما.
ويقول موقع كونكس نيوز المحلى فى تينيسى إن كاربنتر كان على قائمة مراقبة الإف بى أى منذ عام 2015 على الأقل، وعلى قائمة حظر الطيران للإرهابيين. ووجهت إليه الاتهامات بعدما قالت السلطات الفيدرالية إنه قدم ترجمة باللغة الإنجليزية لمقطع فيديو لداعش إلى عميل الإف بى أى الذى تظاهر أنه إرهابيا.
وخلال جلسة أمس الاثنين، لبحث إبقائه خلف القضبان حتى موعد محاكمته والتى لم يتم البت فيها بعد، تبين أن أبو حمزة لم يسافر خارج الولايات المتحدة لمقابلة أعضاء داعش، وأنه قام بأغلب عمله من غرفة نومه بمنزل والدته فى مقاطعة كونكس.
ووصف مساعد المدعى العام الأمريكى كاربنتر بأنه تحمس لداعش وأصبح متطرفا، وحظى بشعبية بين زعماء الإرهاب الذى يأملون تجنيد الأمريكيين المسلمين.
ووفقا لنائب المدعى، فإن كاربنتر تواصل بانتظام مع قادة داعش وأتباعه باستخدام أحد التطبيقات المشفرة لتجنب رصده. وأشار إلى أنه أعرب مؤخرا عن اهتمامه بالسفر إلى الخارج للقائهم.
وكان كاربنتر يقضى معظم أيامه على جهاز الكمبيوتر الخاصة به فى غرفته بمنزل والدته حيث عاش لأكثر من عامين بعد انفصاله عن صديقته. وكان الإف بى أى يجرى تحقيقات حول شركته منشورات أهل التوحيد منذ عام 2015 على الأقل، وقامت بمداهمة منزل فى ولاية فرجيينا كان كاربنتر يعيش فيه مع صديقته قبل انفصالهما.
أسوشيتدبرس: كوريا الشمالية أول دولة تنسحب من أولمبياد طوكيو بسبب كورونا
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن كوريا الشمالية أصبحت أول دولة تنسحب من أولمبياد طوكيو بسبب مخاوف من جائحة كورونا، وهو ما وصفته الوكالة بالقرار الذى يسلط الضوء على التحديات التى تواجه اليابان فى ظل مكافحتها من أجل إقامة الحدث الرياضى العالمى فى ظل الوباء.
وأشارت الوكالة إلى أن موقعا تديره وزارة الرياضة الكورية الشمالية قال إن اللجنة الوطنية الأولمبية للبلاد وخلال اجتماع فى 25 مارس الماضى، قررت ألا تشارك فى الألعاب لحماية الرياضية من أزمة الصحة العامة العالمية التى سببها كوفيد 19.
وكان الوباء قد تسبب فى تأجيل أولمبياد طوكيو بالفعل، حيث كان من المقرر إقامتها العام الماضى، وسارع المنظمون لتطبيق إجراءات وقائية مثل حظر المفتشين الدوليين لضمان سلامة الرياضيين والسكان.
لكن تظل هناك مخاوف من أن الأولمبياد يمكن أن تفاقم انتشار الفيروس، كما أن بطء توزيع اللقاح فى اليابان أثار أسئلة عامة بشأن ضرورة إقامة الاولمبياد بالأساس.
وقالت اللجنة الأولمبية اليابانية اليوم إن كوريا الشمالية لم تبلغها بعد بأنها لن تشارك فى دورة الألعاب المقررة فى طوكيو فى يوليو المقبل.
وقال وزير شئون الحكومة اليابانى كاتسنوبو كاتو إن بلاده تأمل أن الكثير من الدول ستشارك فى الأولمبياد، ووعد بإجراءات قوية ضد الفيروس.
من جانبها، أعربت وزارة الوحدة فى كوريا الجنوبية عن أسفها لقرار جارتها الشمالية، وقالت إنها كانت تأمل أن تقدم أولمبياد طوكيو فرصة لتحسين العلاقات بين الكوريتين، والتى تراجعت فى ظل جمود فى المفاوضات النووية الأكبر بين واشنطن وبيونج يانج.
أسوشيتيد برس: الجمهوريون يرفضون خطة بايدن.. والرئيس يراهن على ناخبيهم
قالت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية أن الجمهوريين فى الكونجرس يقومون برهان سياسى بالترويج لمعارضة أجندة الرئيس جو بايدن الطموحة "إعادة بناء أمريكا" بدلاً من تقديم الدعم للمشاريع الباهظة التى تبلغ قيمتها 2.3 تريليون دولار والمخصصة للطرق والجسور واستثمارات البنية التحتية الأخرى.
وقالت إنه مثلما لم يقدم أى من الجمهوريين أصوات لتمرير حزمة إغاثة كورونا المقدرة بـ 1.9 تريليون دولار، فإنهم يخططون لتبنى نفس الموقف مما يجبر الديمقراطيين على الالتفاف حول الحزمة الهائلة من الإنفاق والارتفاعات الضريبية للشركات، والتى يرغب بايدن فى تمريرها بحلول الصيف.
ورغم أن البيت الأبيض والجمهوريين يبحثان المسألة، إلا أن بايدن لا يظهر أى علامات على التكيف لإرضاء القادة الجمهوريين، وبدلاً من ذلك يناشد ناخبيهم مباشرة.
قال بايدن عن الجمهوريين يوم الاثنين لدى عودته إلى واشنطن: "إنهم يعرفون أننا بحاجة إليها".
لم يغلق الرئيس الباب أمام المفاوضات لكنه تعهد "بالدفع بأقصى ما أستطيع" من أجل الخطة. قال: "الجميع حول العالم يستثمرون المليارات والمليارات من الدولارات فى البنية التحتية، وسنفعل ذلك هنا".
واعتبرت الوكالة أن هذا يترك بايدن والجمهوريين فى الكونجرس فى مسار تصادمي. وأعلن زعيم الجمهوريين فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بوضوح يوم الاثنين أن خطة بايدن هى "شيء لن نفعله".
وفى حديثه إلى الصحفيين فى كنتاكى، قال ماكونيل أن بإمكان الجمهوريين دعم نهج "أكثر تواضعًا"، وهو نهج لا يعتمد على زيادات ضرائب الشركات.
وذهبت "الأسوشيتيد برس" إلى أنه ليس من المؤكد على الإطلاق أن كتاب قواعد اللعبة الذى اتبعه الحزب الجمهورى الذى نجح منذ أكثر من عقد من الزمان سيحقق نفس المكاسب السياسية هذه المرة. يبدو أن الناخبين سئموا المأزق الحزبى فى واشنطن. يعيش الكثيرون فى المناطق المتدهورة بالبلاد ويشيرون إلى أنهم يدعمون فى البداية نهج بايدن فى الحكم، على الأقل فيما يتعلق بحزمة مساعدات كورونا.
الصحف البريطانية:
فاينانشيال تايمز: جونسون يتجه لمواجهة مع نواب حزبه المحافظين حول شهادات كورونا
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يتجه إلى مواجهة مع نواب حزبه المحافظين بعدما ألقى بثقله خلف فكرة "جوازات كوفيد" المحلية، حيث قالت الحكومة إنه من الصحيح تقديم طريقة للناس لإثبات وضع الفيروس الخاصة بهم وطمأنة الشركات والأعمال المختلفة.
وتأتى هذه الخطوة مع تأكيد رئيس الوزراء البريطانى أمس، السبت، أن بريطانيا ستنتقل إلى الخطوة الثانية من خارطة طريق رفع قيود الإغلاق فى 12 إبريل، حيث سيعاد فتح الحانات الخارجية والمتاجر غير الأساسية وصالونات التجميل وصالات الألعاب الرياضية المغلقة.
وعلى الرغم من أن جونسون كان متفائلا بشأن التقدم فى احتواء الفيروس، إلا أن العلماء حذروا من أن عودة ارتفاع حالات العلاج بالمستشفيات والوفيات مرجح للغاية مع رفع كل القيود القانونية فى يونيو المقبل.
ولا يزال جونسون واثقا من أن الجدول الزمنى لرفع الإغلاق يسير فى مساره، لاسيما بشأن ضرورة أن يقدم الأفراد دليلا فى ظروف معينة بشأن وضع كوفيد 19 الخاص بهم بعد رفع قيود الإغلاق المتبقية.
وكان أكثر من 70 من أعضاء البرلمان قد صوتوا خلال الأيام الماضية لرفض تقديم مثل هذه الشهادات فى الاستخدام المحلى، من بينهم 41 من المحافظين، وجادلوا بأن هذا الأمر سيكون تمييزيا ومثيرا للانقسام، بينما لا يزال حزب العمال يبحث موقفه.
من جانبها، قالت الحكومة البريطانية فى بيان حول مراجعتها للشهادات إن تقديم حظر على هذا سيكون تدخلا غير مبررا فى أغلب الحالات على الكيفية التى تختار بها الشركات جعل مبانيها آمنة.
وقدمت الحكومة الخدمات العامة والنقل العام والمتاجر الأساسية كنماذج لضرورة أن تضمن الدولة عدم الاضطرار أبدا لعرض شهادات كوفيد لضمان الوصول للجميع.
المحكمة العليا الأمريكية تمنح جوجل انتصارا فى قضية هامة لصناعة التكنولوجيا
منحت المحكمة العليا الأمريكية شركة جوجل العملاقة انتصارا فى قضية بارزة ومهمة لصناعة التكنولوجيا، بحسب ما قالت صحيفة فاينانشيال تايمز، حيث قضت المحكمة بأن الشركة لم تنتهك القانون عندما نسخت واجهات برامج مملوكة لشركة أوراكل لاستخدامها فى نام تشغيل الهاتف الذكى "أندرويد".
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار ينهى معركة قانونية تعود لأكثر من 10 سنوات، تشمل مزاعم أضرار تصل تكلفتها لحوالى 9 مليار دولار. كما أثارت القضية أيضا مشكلات أساسية تؤثر على ما وصفته الصحيفة بتوازن القوى بين المنصات الراسخة ومنافسيها من الشركات الناشئة فى صناعة البرمجيات.
وحكم قضاة المحكمة لصالح جوجل بأغلبية ستة أصوات مقابل رفض اثنين، وهما القاضيان المحافظان كلارنس توماس وصامويل أليتو. وكانت المحكمة قد نظرت القضية قبل انضمام القاضية إيمى كونى باريت التى عينها الرئيس السابق دونالد ترامب.
ووجد القرار أن جوجل عملت فى إطار حمايات الاستخدام العادل فى بدايات صناعة الهواتف الذكية، عندما استخدمت أكثر من 11 ألف سطر من كود أوراكل لجعل نظام تشغيل أندرويد متوافقا مع برنامج جافا المستخدم على نطاق واسع، والذى استحوذت عليه أوراكل لاحقا. وسهّل استخدام أجزاء من كود جافا على مطوريه تكييف البرامج الموجودة للعمل على أندرويد، وهى ميزة كبيرة لجوجل فى تنافسها الكبير فى مجال الهواتف الذكية مع شركة أبل المصنعة لأيفون.
وطالما كان مثل هذا النسخ شائعا فى صناعة التكنولوجيا، بحسب فاينانشال تايمز، حيث عادة ما تحاول الشركات جعل برامجها الجديدة متوافقة مع التقنيات الأكثر استخداما.
وسعت جوجل لوضع نفسها فى صف المنافسين الجدد، وقالت إن حرية نسخ الواجهات مهمة لأى شخص يحاول التنافس مع المنصات التكنولوجية القوية. لكن أوراكل ومؤيديها زعموا أن القضية أظهرت كيف أن الشركات القوية مثل جوجل تسرق الرموز ولديها القوة القانونية لسحق المنافسين.
الاندبندنت: خبراء يحذرون من أن خريطة الطريق للخروج من قيود الإغلاق قد تؤدي لزيادة تفشي الإصابة بكورونا
حذر خبراء في مدرسة لندن للصحة وطب المناطق الحارة من أن خريطة الطريق البريطانية التي تستهدف الخروج من إجراءات الإغلاق ربما تؤدي إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات على غرار الموجة الأولى من فيروس كورونا الربيع الماضي، وذلك في الوقت الذي تعهد فيه بوريس جونسون رئيس الوزراء بالالتزام الشديد بخطط تخفيف القيود.
وأشارت وثيقة كتبها خبراء في مدرسة لندن للصحة وطب المناطق الحارة -ونقلتها صحيفة الاندبندنت البريطانية على موقعها الاليكتروني اليوم الثلاثاء- إلى أن توقعاتهم تشير إلى أن المرحلة الثانية من خريطة الطريق -التي ستشهد إعادة فتح المتاجر والحانات والحدائق صالات الرياضية يوم الاثنين المقبل- "قد تفضي إلى زيادة ضئيلة في عدد الحالات والوفيات ".
غير أن المرحلة الرابعة -عندما يُتوقع إلغاء القيود- يمكن أن "تؤدي إلى زيادة أكبر في الحالات والوفيات مقارنة بتلك التي شوهدت خلال الموجة الأولى" ، بحسب الخبراء.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أعلن أمس الاثنين أن المضي قدمً في الخطوة التالية من خريطة الطريق "مبرر تماما بالبيانات" وأنه لم ير "أي شيء" ليجعله يعتقد أنه سيتعين عليه "الانحراف" عن ما يعتزمه من إلغاء لجميع القيود بحلول 21 يونيو على الأقرب.
وفي غضون ذلك، أفادت وثيقة حكومية بأن جوازات سفر كوفيد "من المرجح أن تصبح سمة من سمات حياتنا حتى يتراجع التهديد من الوباء".
أوضحت الوثيقة -وفقا للاندبندنت- أن الأماكن الأكثر احتمالا لطلب شهادات حالة كوفيد ستكون المسارح والنوادي الليلية والمهرجانات والأحداث الرياضية.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
إيطاليا تمدد الحجر الصحى ليشمل المسافرين من الاتحاد الأوروبى حتى 30 أبريل
قررت إيطاليا فرض اجراءات وقائية جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا، ولذلك مددت الحجر الصحى الإلزامى 5 أيام ليشمل المسافرين من دول الاتحاد الأوروبى وذلك حتى 30 أبريل، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إجراء الحجر الصحى للمسافرين من الاتحاد الأوروبى مصحوب أيضا بالتنفيذ الضرورى لاختبار فيروس كورونا، الذى يتم إجراءه قبل 48 ساعة، ويجب أن يتبع ذلك اختبارا ثانى بنتيجة سلبية بعد الحجر الصحى المفروض ، وهذه الاجراءات يتم تطبيقها على جميع المسافرين الذين قضوا آخر 15 يوما فى أى دولة من دول الاتحاد الأوروبى، كإجراء لوقف الإيطاليين عن قضاء الأجازات خارج بلادهم مع التركيز بشكل خاص على إسبانيا.
من ناحية أخرى ، فتحت إيطاليا إمكانية السفر إلى بعض الدول الآخرى مثل النمسا والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية دون دوافع محددة ، حيث لم يكن ذلك ممكنًا حتى الآن إلا بسبب العمل، وتواصل حظر السفر إلى البرازيل. وسجلت إيطاليا 18025 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 326 حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
محامى مارادونا يكسر صمته ويؤكد: الحب وكورونا والإهمال أهم أسباب وفاته
كسر محامى وصديق أسطورة كرة القدم الأرجنتينى، دييجو أرماندو مارادونا ماتياس مورلا، وأكد أن حب مارادونا لصديقته السابقة روسيو أوليفا وملل الحجر الصحى أدوا إلى تدهور صحته التى انتهت فى النهاية إلى وفاته، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وقال مورلا فى تصريحات أدلى بها لبرنامج "تى فى نوسترا" الذى يقدمه خورخى ريال، إن "بنات مارادونا تركوه بمفرده وأخذوا أمواله فقد تخلوا عنه حتى مات وحيدا، مضيفا "دلما وجيانا مارادونا كلانا المسئولان عن تجميع الفريق الطبى الذى يجرى التحقيق معه بسبب الإهمال فى الرعاية"، متابعا "الفتيات لا يحبونني منذ قطعنا بطاقاتهم الائتمانية في يونيو 2014. بعد أن سرقوه".
وأضاف مورلا "كما أن حبه الكبير لروسيو أوليفا، هو من أهم أسباب وفاة مارادونا، وقال "هل تسألني من قتل دييجو؟ الوقوع في حب روسيو، الحبس بسبب الحجر الصحي وسوء صحته".
وتابع مورلا عن أوليفا "أنا لا أحب روسيو أوليفا، لقد منحها دييجو كل ما لديه وأراد ستة ملايين دولار في اتفاقية اقتصادية".
وأكد مورلا أن "دييجو لم يكن مجنونًا أبدًا" على الرغم من حقيقة أنه "كان يعاني دائمًا من مشاكل الإدمان".
قال المحامي وشريك وصديق مارادونا، الرجل الأكثر ثقة له في السنوات الأخيرة، إن بطل العالم 1986 في المكسيك لم يعتبر الكحول "شيئًا ممتعًا"، ولكن كطريق للهروب من مشاكله.
الحياة تعود إلى طبيعتها فى جبل طارق بعد انتهاء عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا
قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن منطقة جبل طارق أول دولة يتم تحصينها ضد فيروس كورونا،بينما تستعد إسبانيا لموجة آخرى من الإصابات فى الجوار، وتم تطعيم الجميع تقريبا فى الإقليم ويمكنهم أن يتنفسوا الصعداء.
وأوضحت الصحيفة أن السكان فى منطقة جبل طارق أصبحوا لا يرتدوا الكمامات ، كما تم رفع حظر التجول والحانات والمطاعم مفتوحة الآن مرة آخرى حتى الساعة الثانية صباحا ، كما لو كان قبل الوباء ، وقال أحد العاملات فى الحانات للتليفزيون الإسبانى "ربما يمكننا أن نعيش قريبا كما كان من قبل".
تناقض صارخ مع بقية أوروبا ، حيث تعيش العديد من البلدان الآن في حالة إغلاق مرة أخرى بسبب العدد المتزايد بسرعة من الإصابات.
أسرع برنامج تطعيم في أوروبا
يعتقد وزير الصحة سامانثا ساكرامنتو أن عودة جبل طارق إلى طبيعته ليس ممكنًا فقط بسبب التدابير ، ولكن قبل كل شيء بسبب برنامج التطعيم. تم تطعيم جميع المقيمين البالغ عددهم 34000 تقريبًا بالفعل ، وحتى جزء كبير من حوالي 10000 إسباني يعملون في جبل طارق ويزورونها يوميًا.
كما أعلن وزير الصحة البريطاني ، مات هانكوك ، قد يكون جبل طارق أول إقليم في العالم يكمل برنامج التطعيم بالكامل. وربما في أوروبا أيضًا البلد الذي لديه أسرع برنامج تطعيم. كان العامل الحاسم هو حجمها. وأنه لم يكن هناك تأخير في التسليم. قدمت المملكة المتحدة اللقاح دون تأخير.
يقول سكرامنتو إنه ينبغي على المرء أن يشعر بالامتنان. لأن إقليم ما وراء البحار البريطاني شهد أيضًا ساعات صعبة. بعد أن كان الوباء خفيفًا نسبيًا حتى أواخر العام الماضي ، ظهرت أنواع مختلفة من الفيروس.
يقول سكرامنتو: "لم تكن لدينا أي حالات إيجابية في غضون أيام قليلة. وهذه علامة جيدة بشكل لا يصدق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة