كشف الفنان صابر الرباعى أنه تعلم الغناء من والدته التى تمتلك صوتا عذبا، على حد وصفه، وأنها ورثت هذا الصوت فى الأساس من والدها الذى كان مرتلا جيدا ومؤذنا، موضحاً: "أعطتنى والدتى الحس فى الغناء، فهى اعتادت على الغناء لأم كلثوم ووردة وفايزة أحمد وسيد مكاوى، حيث كانت تنتمى للمدرسة الكلاسيكية، وهذا سر حبى لهذه المدرسة، وأجمل الأغانى التى كنت أحب سماعها منها (ياصباح الخير) و(مخطرش على بالى)".
وأشار الرباعى خلال لقائه فى برنامج "سهرانين" الذى يقدمه النجم أمير كرارة على قناة ON إلى أن أيام طفولته فى المدرسة كانت مليئة بالشقاوة والشطارة، وقال: "أتذكر أن المدرسة التى كنت فيها وكان أبى يعمل بها، كانت تجهز وجبات للأطفال الذين يسكنون بعيداً عنها ويضطرون النزول لها من وقت الفجر، وأنا كنت أحب أن أتناول تلك الوجبات وكنت أشعر أن طعمها أجمل، وكان دائماً أبى يقول أن نتركها لمن يستحقها، ولكنى كنت أجدها أحلى من الطعام فى المنزل وبها متعة".
صابر الرباعى
وتابع صابر الرباعى: "أبى من شجعنى للتقديم فى برنامج نادى المواهب عام 85، وحصلت حينها على الجائزة الأولى وكانت قدرها 500 دينار واشتريت بها كمانجا وموتوسيكل ولكنى بعت الكامنجا بعد فترة، وبعد انتهاء الثانوية العامة كتبت الرغبة الأولى موسيقى والثانية هندسة والتحقت بمعهد الموسيقى، ونقلنا أنا وأهلى إلى العاصمة وأول يوم بالمعهد كنت متوترا وخائفا ولكن مع مرور الوقت اعتدت عليه وكونت صداقات".
وأكد صابر الرباعى فى بداية الحلقة أن الوضع فى ظل فيروس كورونا كان صعبا على العالم بأكمله، موضحاً: "أصبحنا نكره الكمامات ونعيش فى خوف ورعب دائماً وأصبحت الكلمة الإيجابية فى حياتنا هى negative، ولكن هذا الوضع كان فرصة أن نعرف أولادنا أكثر"، مضيفاً: "أنا مثلاً قمت بالتدريس لأولادى بالرغم من أننى كنت أكره التدريس، ودخلت كذلك المطبخ وقمت بإعداد بعض الحلويات مثل الكرواسون والغرابية وهى من حلويات تونس، وأنا لم أصب بفيروس كورونا حتى الآن".
صابر الرباعى وأمير كرارة