قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة تعمل من خلال مشروع تنمية الأسرة على قضايا تنظيم الأسرة، التى تعتبر أساس المشروع، للحد من الزيادة السكنية، بالإضافة توعية الأم بالصحة الإنجابية، منذ الحمل والولادة والاهتمام بصحتها وصحة أبنائها وتقديم سبل الدعم لها.
وأضافت الوزيرة، فى تصريحات صحفية، أن الوزارة تعمل أيضا من خلال المشروع على ضرورة إلحاق الأطفال بالتعليم حيث يوجد حوالي مليون طفل خارج المدرسة ولا يتلقى التعليم، موضحة أن الوزارة تهيئ الأسرة وتدعمها للالتحاق بالتعليم، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالى، مشيرة إلى أن عدد من أبناء الأسر الفقيرة لا يلتحقون بالتعليم الجامعي لأسباب مادية، حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأن تدعم تكافل وكرامة التعليم الجامعى، بالإضافة لرعاية الطلاب المتفوقين بمرحلة التعليم الجامعى.
وأوضحت أن الوزارة تقوم من خلال المشروع على التنمية الاقتصادية والتمكين الاقتصادى للنساء وضرورة إشراك المرأة فى سوق العمل، من خلال تشغيل الأمهات والتنمية الاقتصادية لهن، بالإضافة إلى العمل على قضايا الزواج المبكر وختان الإناث ومواجهة الهجرة غير الشرعية التى تهدد أمن واستقرار الأسرة، بالإضافة إلى الدمج الأسري ومساعدة الأسر على الاستقرار والتوعية قبل وبداية الزواج من خلال مراكز الاستشارات الأسرية المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، وأيضا ضرورة إدماج الراجل فى التوعية.
وأشارت إلى أن تنمية الأسرة يتوافق تماما ويكمل الصورة مع مشروع تطوير الريف المصري، خصوصا وأن القرى يتم تطويرها مع تطوير العشوائيات ونقلها لأماكن أكثر تطورا، حيث يعمل مشروع تطوير الريف المصري على تطوير البنية التحتية، ويعمل ايضا على تنمية الأسرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة