أسدل الستار على خصومة ثأرية بين أولاد عبدالله وأولاد مصطفى بناحية قرية نزالى داود دائرة مركز طهطا بمحافظة أسيوط، حيث أسفرت الجهود من خلال التواصل المستمر والدفع بحكماء القرية وشيوخ الأزهر وأعضاء مجلس النواب ولجنة المصالحات وعواقل العائلتين والعائلات الأخرى بذات الناحية بعقد جلسة صلح بين الطرفين بسرادق يقام بقطعة أرض فضاء بناحية قرية نزالى داود دائرة مركز طهطا.
وذلك بحضوراللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، واللواء دكتور حسن محمود مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، واللواء جلال أبوسحلى نائب المدير لقطاع الشمال، والمقدم شريف البيار نائب رئيس فرع بحث الشمال، وفريدة سلام رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا.
ويأتى هذا الصلح استكمالا لمبادرة سوهاج خالية من الثأر، وفى إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالرقى بمستوى المنظومة الأمنية وتكثيف التواجد الأمنى وبذل المزيد من الجهد لتوفير الأمن للمواطنين والسعى الجدى لإنهاء الخصومات والحوادث الثأرية صلحاً وتنفيذاً لخطة المديرية فى هذا الشأن.
وعلى هامش الصلح، قال اللواء طارق الفقى، محافظ سوهاج: "تحقيق التنمية والأمن والاستقرار بين العائلات هدف نسعى إليه من خلال لجنة المصالحات لوقف النزاعات التى لا تجلب إلا الدمار والخراب، فالقوى من يمد يده للعفو لا من ينتقم لنفسه، وأننى أتقدم بالشكر للعائلتين لقبولهم الصلح وحقن الدماء حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم، واليوم أشهد صلحا بمدينة طهطا وهو يأتى في جوا من الأجتفالات الدينية تزامنا مع قرب شهر رمضان المعظم شهر الخير وشهر العفو والتقرب إلى الله عز وجل وأن أجمل عبادة يتقرب العبد إلى الله تعالى هي الصلح ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهم من يبدأ بالسلام والتسامح صفه من صفات الأنبياء ويجب أن نتحلى بها ويجب أن نبتعد عن العنف حفاظا على الممتلكات العامة والخاصة".
ومن جانبه، أكد اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، في كلمته أن المصالحات تأتى فى إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بالرقى بمستوى المنظومة الأمنية وتكثيف التواجد الأمنى وبذل المزيد من الجهد لتحقيق الأمن للمواطنين والسعى الجدى لإنهاء الخصومات والحوادث الثأرية صلحًا وتنفيذًا لخطة المديرية فى هذا الشأن".
وأوضح مدير أمن سوهاج، أن المديرية تنفذ خطة طموحة للقضاء على عادة الثأر ونزيف الدماء، مشددًا على أن مبادرة سوهاج خالية من الثأر هى كانت نقطة الانطلاق لإرساء قواعد السلام والمحبة على مستوى المحافظة من أجل السلام والأمن المجتمعى.
وأشار إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار بين العائلات المصرية هدف نسعى إليه من خلال لجنة المصالحات لوقف النزاعات التى لا تجلب إلا الدمار والخراب وحذر من اقتناء الأسلحة، لأن اقتناء السلاح أمر يدمر المجتمع، فالقوى الذى يصفح ويسامح، وقد كلفنا رجال المباحث بكافة المراكز والأقسام بسرعة التواصل مع أطراف الخصومات من أجل جذب خيوط الصلح والدفع بعد ذلك بالمؤثرين من العائلات لتقريب وجهات النظر.
شارك فى حضور جلسة الصلح ما يقرب من 1500 فرد من أهالى القرية والقرى المجاورة، حيث قام أبوضيف علام من عائلة مصطفى بتقديم الكفن إلى باسم هلال نصير من عائلة عبدالله، ووجه أفراد العائلتين الشكر لوزير الداخلية والقيادات الأمنية على الجهود التى بذلت فى إتمام الصلح ولاقت هذه الجهود الاستحسان من كافة العائلات بالمنطقة.
على سياق متصل، تولى الرائد محمد عبدالصبور رئيس مباحث مركز شرطة طهطا والرائد أحمد الكاشف أعمال تأمين الصلح، حيث تم الاستعانة بالبوابات الإلكترونية للكشف عن المعادن وتم الاستعانة بمجموعات قتالية فى عملية التأمين من الخارج، وتم تعين الخدمات اللازمة بمحيط منزل العائلتين عقب انتهاء الصلح وشارك في عملية التأمين النقيب مهند عادل معاون مباحث مركز شرطة طهطا والنقيب ثابت سعيد رئيس نقطة شطورة والنقيب أشرف سالم رئيس نقطة بنى حرب.
الكفن ينهى خصومة ثأرية بين عائلتين
الكفن ينهى خصومة ثأرية بين عائلتين
الكفن ينهى خصومة ثأرية بين عائلتين
الكفن ينهى خصومة ثأرية بين عائلتين