سفير تايلاند بالقاهرة: ابنتى صاحبة الـ7 سنوات تحفظ أسماء الآلهة المصرية القديمة

الخميس، 08 أبريل 2021 04:00 م
سفير تايلاند بالقاهرة: ابنتى صاحبة الـ7 سنوات تحفظ أسماء الآلهة المصرية القديمة جانب من الأمسية
كتب ـ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال سفير تايلاند بالقاهرة بوتابورن إيوتوكسان، إن الجميع فى تايلاند يعرف تاريخ وحضارة مصر، وابنتى البالغة من العمر سبعة أعوام تحفظ جميع أسماء الآلهة المصرية القديمة، فهى تعرف أنوبيس وإيزيس، وعندما زار الدكتور زاهى حواس تايلاند لإلقاء محاضرة عن أسرار الحضارة المصرية، كانت هذه الزيارة حديث المدينة فى بانكوك آنذاك.

خلال الأمسية
خلال الأمسية

 

الأمسية الحادية عشرة ضمن سلسلة أمسيات مبادرة علاقات ثقافية، تحت عنوان "مصر وتايلاند"، وذلك احتفاءً بالعلاقات الثقافية المصرية التايلاندية، التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، وبالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، بمشاركة الدكتور هشام عزمى، وسفير تايلاند بالقاهرة بوتابورن إيوتوكسان، والسفير حازم الطاهرى نائب مساعد وزير الخارجية المصرى، بالإضافة إلى مشاركة كوكبة من رموز الثقافة والفنون المصرية، والمتخصصين فى مختلف الجوانب الثقافية المصرية التايلاندية ومن بينهم: الدكتور عماد أبو غازى، أستاذ الوثائق بكلية الآداب جامعة القاهرة، ووزير الثقافة المصرى الأسبق، الذى شارك بمقطع فيديو مسجل، والكاتب الصحفى عبد السلام فاروق.

 

وأوضح  سفير تايلاند، أن المجتمع التايلاندى لا تأسره الثقافة والحضارة المصرية فحسب بل أيضًا منهج الإسلام الوسطى فى الأزهر، وخاصة الجالية التايلاندية المسلمة، ومنذ أربعة أعوام قام فضيلة مفتى الديار المصرية بزيارة رسمية إلى تايلاند، وكان السفير حازم الطاهرى آنذاك سفيرًا لمصر لدى مملكة تايلاند، وقد كانت هذه الزيارة إحدى أهم الزيارات فى تاريخ المجتمع التايلاندى، والآن ننتظر زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر إلى تايلاند ضيفًا على رئيس الوزراء فى المملكة، وأنا على يقين أن زيارة فضيلته ستساعد فى تعزيز ثقافتنا الدينية بشكل أوثق، وأخيرًا وليس آخرًا، أعتقد حقًا أن الحدث الثقافى خلل "علاقات ثقافية" سيكون خطوة جيدة لكلينا لإيجاد طرق تعزز علاقاتنا الثقافية، ومرة أخرى إننى ممتن للغاية للمشاركة فى هذه الأمسية المثمرة، حيث نتبادل الآراء حول الثقافة التي ستفيدنى لدفع تعاوننا الثقافى قدمًا، وشكرا جزيلًا لحسن استماعكم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة