قال الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن العالم الذى يحترم حقوق الإنسان بشكل عام هو عالم أكثر استعدادا لمواجهة الأزمات والتعافى منها.
وثمن صلاح سلام خلال كلمة له فى المؤتمر الذى ينظمه المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، تحت عنوان "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، أن الدولة المصرية عملت على حماية كبار السن وذوى الأمراض المزمنة والأشخاص ذوى الإعاقة بالتطعيم أولا.
ولفت إلى أن التضامن والتعاون هو الطريقة الوحيدة التى يمكن للعالم أن يكافح التفشى وأنه يجب لفيروس كورونا أن يوحدنا ولا يفرقنا، مضيفا أن التقدم العلمى هو السبيل الأمثل لنكون فى الصدارة، وأنه من الجعود المستفادة تعزيز إجراءات الصحة والنظافة فى المؤسسات ودعم ومراقبة الحالة الصحية للموظفين.
ونوه صلاح سلام إلى أن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتى تحتوى فى مضمونها على الحق فى التعليم والصحة والسكن لها الأولوية والصدارة، متابعة: "ستظل جائحة كورونا تشكل عبئا على اقتصاديات الدول بدرجات متفاوتة وعلى الأنظمة الصحية، والتى انهار بعضها حتى فى الدول المتقدمة".
وذكر الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية استطاعت من خلال بعض الإجراءات تحقيق قدر كبير من النجاح فى وقت ذروة الجائحة، فى الحد من الآثار المترتبة على الجائحة والسير فى خطة متوازنة، مضيفة أن هذا عمل إنسانى ربما لم يطبق فى كثير من دول العالم.
ويذكر أن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، ينظم مؤتمر تحت عنوان "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، يتناول المؤتمر تأثير جائحة "كورونا"، وذلك بحضور رفيع المستوى من الوزراء وكبار المسئولين وممثلين عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني العاملة فى المجال التنموى، حيث تستعرض تجاربها الناجحة على مدار عام كامل منذ ظهور وتفشي الوباء العالمي.
واتخذ المركز المصرى من أجندة اليوم العالمى لحقوق الإنسان إطارًا عامًا بهدف مناقشتها خلال جلسات المؤتمر، والوصول إلى توصيات على المستويين الفكرى والعملى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة