يتوجه الناخبون فى جيبوتى إلى مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة التى من المتوقع أن تسفر عن فوز الرئيس إسماعيل عمر جيلى بولاية خامسة يمدد بها حكمه المستمر منذ 21 عاما.
وتقع جيبوتى على أحد أكثر طرق الشحن ازدحاما فى العالم وهو خليج عدن وتستضيف قواعد عسكرية أمريكية وصينية وفرنسية مما يجعلها ذات نفوذ وثقل كبير رغم حجمها الصغير.
ويبلغ جيلى من العمر 73 عاما وهو واحد من رؤساء أفريقيا أصحاب الفترات الطويلة فى الحكم. وكان قد تم اختياره رئيسا للبلاد خلفا لعمه حسن جوليد ابتيدون الذى قاد البلاد إلى الاستقلال عن فرنسا عام 1977.
ويقول محللون إن جيلى يواجه منافسا واحدا فقط وهو الوافد الجديد نسبيا زكريا إسماعيل فرح بينما تقاطع بقية المعارضة الضعيفة والمتشرذمة الانتخابات.
وقال أبيل أبات ديميسى من برنامج أفريقيا فى مؤسسة تشاتام هاوس البحثية "سيفوز الرئيس بسهولة بفترة خامسة لكن هذا لا يشير إلى أن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة فى نظر الكثيرين من أبناء جيبوتي".
وجرى تعديل الدستور فى عام 2010 لإلغاء ربط الفترات الرئاسية بحدود زمنية على الرغم من وضع حد للسن عند 75 عاما مما يعنى أن ولاية جيلى الخامسة يجب أن تكون الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة