رحل الأمير فيليب، دوق أنبره وزوج الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، عن عمر ناهز 100 عاما، بعد معاناة مع المرض، دخل على إثرها مستشفى "الملك إدوارد السابع" فى لندن يوم 16 فبراير الماضى، للعلاج من عدوى لكنها ليست كورونا "كوفيد - 19"، ثم انتقاله إلى مستشفى "سانت بارثولوميو" فى عاصمة الضباب، حتى أعلن قصر باكينجهام الملكى، يوم 4 مارس الماضى، عن خضوع الأمير فيليب، لجراحة ناجحة نتيجة مشكلة فى القلب.
الأمير فيليب
ومنذ اعتزال الأمير فيليب، الحياة العامة، فى أغسطس 2017، بعد مشاركته فى أكثر من 22 ألف التزام عام رسمى منذ وصول زوجته إلى العرش عام 1952، دخل المستشفى عدة مرات، كانت المرة الأولى فى أبريل 2018، لخضوعه لعملية جراحية لتغيير "مفصل الفخذ"، وحينها أصدر قصر باكنجهام، بيانا جاء فيه: "غادر صاحب السمو الملكى دوق إدنبره مستشفى الملك إدوارد السابع، بعد أن أجريت له عملية لتغيير مفصل الفخذ، وسيواصل الدوق رحلة التعافى فى وندسور، ويود صاحب السمو الملكى أن يعبر عن امتنانه للتمنيات الطيبة التى تلقاها".
وكانت الواقعة الثانية التى لجأ فيها للأطباء والفحص الطبى، فى يونيو عام 2019، عندما أعلن قصر باكينجهام الملكى، أن الأمير فيليب، تعرض لحادث سير أثناء قيادة سيارته دون أن يصاب بأذى، فى حادث وقع بالقرب من مزرعة سنارينجهام فى، موضحا أن سيارة أخرى كانت طرفا فى الحادث وأن الشرطة حضرت إلى مكان الحادث.
الأمير فيليب بعد مغادرة المستشفى
وكان الأمير فيليب يقود سيارة رينج روفر، ويحاول دخول شارع رئيسى من طريق فرعى حين وقع الحادث، وأفاد شهود عيان أن السيارة التى كان يقودها انقلبت، وإنهم ساعدوا الدوق على الخروج من السيارة، وكان بوعيه لكن فى حالة صدمة شديدة،وتم توقيع الكشف والفحص الطبى عليه وأثبت عدم إصابته بأى أذى.
الأمير الراحل فيليب
وفى نهاية ديسمبر من عام 2019 أيضا، دخل الأمير فيليب، مستشفى إدوارد السابع، حيث ظل أربع ليال تحت المراقبة، بسبب مشكلات صحية تم تشخيصها مسبقا.
الأمير الراحل فيليب
وفى مطلع يناير من العام الجارى 2021، تلقت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وقال قصر باكنجهام، أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، تلقيا لقاحا ضد فيروس كورونا، فى تعليق نادر على الأمور الصحية الخاصة بهما.
الأمير فيليب داخل سيارته بعد خروجه من المستشفى
وقال متحدث باسم قصر باكنجهام: "تلقت الملكة ودوق إدنبرة اليوم لقاحا ضد كوفيد -19"، فيما أكد مصدر لوسائل إعلام بريطانية، أن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب تلقيا اللقاح من قبل طبيب فى قلعة وندسور.
وكانت المرة الأخيرة التى دخل فيها الأمير فيليب، المستشفى، يوم 16 فبراير الماضى، وظل فيها لمدة شهرا كاملا، حتى تم شفاءه من عدوى لم يُكشف عنها وللخضوع لإجراء طبى بالقلب، وخرج يوم 16 مارس الماضى، وأصدر القصر الملكى بيانا، حاء فيه: "دخل الأمير فيليب، دوق إدنبره البالغ من العمر 99 عاما، مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص يوم 16 فبراير بعد أن شعر بتوعك نتيجة الإصابة بعدوى لم يتم تحديدها، لكنها ليست كوفيد-19".
زوج الملكة إليزابيث
وأضاف البيان: "نُقل لفترة وجيزة فى مطلع هذا الشهر إلى مركز متخصص فى أمراض القلب بمستشفى آخر فى لندن حيث أُجرى له تدخل لعلاج مشكلة سابقة بالقلب"، وقال قصر بكنجهام:"يود جلالته أن يشكر كل الفريق الطبى الذى اعتنى به فى مستشفى الملك إدوارد السابق ومستشفى سانت بارثولوميو، وكل من تمنى له الشفاء".
الأمير الراحل فيليب
فيما قال شاهد، من رويترز، إن الدوق غادر مستشفى الملك إدوارد بعد الساعة العاشرة والنصف، ونُقل إلى سيارة كانت فى انتظاره على كرسى متحرك وعاد إلى قصر وندسور، مقر الإقامة الملكية غربى لندن، وأخذ يلوح لمن هم فى الخارج لدى وصوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة