اهتمت كتب التراث بكل ما يتعلق بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ومن ذلك ما يتعلق بالأدوات التى كان يستخدمها، ومن ذلك "القدح".
يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان، صفة قدح النبى صلى الله عليه وسلم:
قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن آدم، ثنا شريك عن عاصم قال: رأيت عند أنس قدح النبى ﷺ فيه ضبة من فضة.
وقال الحافظ البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله، أخبرنى أحمد بن محمد النسوي، ثنا حماد بن شاكر، ثنا محمد بن إسماعيل - هو البخارى - ثنا الحسن بن مدرك، حدثنى يحيى بن حماد، أنا أبو عوانة عن عاصم الأحول قال: رأيت قدح النبى ﷺ عند أنس بن مالك، وكان قد انصدع فسلسله بفضة.
قال: وهو قدح جيد عريض من نضار.
قال أنس: لقد سقيت رسول الله ﷺ فى هذا القدح أكثر من كذا وكذا.
قال: وقال ابن سيرين: إنه كان فيه حلقة من حديد، فأراد أنس أن يجعل مكانها حلقة من ذهب أو فضة.
فقال له أبو طلحة: لا تغيرن شيئا صنعه رسول الله ﷺ، فتركه.
وقال الإمام أحمد: حدثنا روح بن عبادة، ثنا حجاج بن حسان قال: كنا عند أنس فدعا بإناء فيه ثلاث ضبات حديد وحلقة من حديد، فأخرج من غلاف أسود، وهو دون الربع وفوق نصف الربع، وأمر أنس بن مالك فجعل لنا فيه ماء، فأتينا به فشربنا، وصببنا على رؤسنا ووجوهنا، وصلينا على النبى ﷺ.
انفرد به أحمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة