سلط برنامج "بيت للكل"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، على جور مبادرة أحد الشباب العراقيين "حضن كبير للأيتام من العراق".
وذكر التقرير، أنه في عاصمة السلام هناك بيت يختلف عن بقية البيوت، مفعم بالحب والإنسانية، وملاذ آمن لمن ليس له ملاذ، ومصنع مبدعين فاق التوقعات، وكسر القيود كافة.
وقال الشاب هشام صاحب المبادرة :"نحن أسرة وأمثل الأب، حيث الأب لا يتخلى عن أطفاله حتى تستقر حياتهم، فعندي طفل وصل إلى 17 سنة ليس لديه أم وأب، وكأقل شخص منهم أمضى 10 سنوات في بيتنا الآن"، مئات الأطفال تخرجوا من المشروع وكثير منه أصبحوا موظفين في مؤسسات حكومية وغير حكومية وأصبح لديهم أسر، والشباب في الكليات والمعاهد يديريون دار المسنين، وتحولوا من أطفال عالة على المجتمع لشباب مبدعين.
وذكر أحد الشباب خلال التقرير:" نقوم بنشاطات كثيرة، وخاصة خلال شهر رمضان من قراءة القرآن والقصص، وأتمنى أدخل كلية طب".
تغير حال الأيتام وزال الإهمال في بيت هشام، فالأفعال الحياتية وخصوصا في رمضان مميزة، والجميع متكاتف مع الجميع لكتابة سيناريو نجاح خارج عن المألوف من العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة