كانت الفوازير من العلامات الثابتة والمستقرة على خريطة البرامج الرمضانية للتليفزيون المصري على مدار سنوات وسنوات، انتقلت فيها من فنان لآخر وارتبط كل منها بهذا الفنان الذي قدمها بشكل مختلف على الآخرين.
وفي عام 1988 انتقلت الفوازير نقلة جديدة بعد أن قرر المخرج فهمي عبد الحميد وقتها خوض مغامرة بتقديم الفوازير من خلال توليفة ثلاثية شارك فيها الفنان الكبير يحيى الفخراني والفنانة هالة فؤاد والفنانة صابرين وكانت عبارة عن حلقات منفصلة كل حلقة منها تتحدث عن مناسبة معينة، يقوم الممثلين بتمثيلها، ومنح المشاهدين معلومات عنها.
كتب كلمات الأغاني والاستعراضات لفوازير المناسبات الفنان عبد السلام أمين، بينما لحن تتر البداية والنهاية الفنان حلمي بكر.
كانت تجربة الفوازير جديدة على صابرين وهالة فؤاد، رغم أن الأولى كانت تغني قبل أن يجذبها التمثيل، إلا أن تجربة الفوازير كانت في حاجة إلى الاستعراض أيضًا، وحول ذلك تقول صابرين في أحد لقاءاتها التليفزيونية: "أنا كنت بغنى وكان عندي فرقة وكنت مكسرة الدنيا مع عمر فتحي وفى تلك الفترة كنت أغنى في عدة أماكن وبعد ذلك الحاج فهمى عبد الحميد طلبني في الفوازير، في وقت كانت نيللي وسمير غانم وثلاثي أضواء المسرح أكبر المسيطرين على الفوازير، لكنه كان عنده رغبة في التغيير."
يحيي الفخرانى وهالة فؤاد وصابرين
وتضيف "صابرين": توقفت عن الغناء للتفرغ للفوازير على الرغم من العائد المادي المغرى الذى كنت أتقاضاه، لكنني بدأت في عالم التمثيل لأدخل مرحلة جديدة في حياتي، فكانت نقلة كبيرة في حياتي ولكنها اوقفت مشواري في الغناء".
كواليس فوازير المناسبات
عن تعرضها للانتقاد بعد مشاركتها في الفوازير تقول: "بمجرد الإعلان عن تقديمى الفوازير انهالت الانتقادات، وشائعات حول خلافات بينى وبين هالة فؤاد، شعرت وقتها بالإحباط، بس كان لازم أكمل، الفوازير كانت بداية معرفتى بالمهنة".
وعن ابتعادها عن تقديم الفوازير أكدت أنها كانت مرشحة لفوازير ألف ليلة وليلة في نفس عام وفاة المخرج الكبير فهمى عبد الحميد، ولكن التجربة لم تكتمل، وأضافت: "أنا شخصيًا اعتبر الفوازير انتهت بوفاته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة