توفى والده وهو فى سن صغيرة، فوهبته والدته لحفظ القرآن الكريم منذ طفولته ليكون سند لها ولأن القرآن يرفع أهله، وأتم حفظه كاملا فى الرابعة عشر من العمر، ودرس التجويد وفن المقامات، وأصبح يقرأ فى المناسبات الدينية ويرفع الأذان فى مساجد بلدته كفر صقر بمحافظة الشرقية، ويرى فى الشيخ "محمد الليثى " مثله الأعلى.
هو "عمر عبد الباسط محمد وصفى"، 17 سنة، طالب بالصف الثانى الثانوى العام، مقيم بمدينة كفر صقر، محافظة الشرقية، نشأ فى أسرة متوسطة الحال هو الابن الأكبر لأسرته، توفى والده وهو فى سن صغيرة، فوهبته والدته لحفظ القرآن الكريم، وأتم حفظه فى الرابعة عشر من العمر، وختم القرآن للمرة الثانية مع دراسته للتجويد وفن المقامات على الشيخ محمود عمر نصر، قارئ بالإذاعة والتليفزيون، وكانت بداية مع قراءة القرآن الكريم، وهو فى سن الحادية عشر من خلال مشاركته فى فقرة الإذاعة المدرسية، بتلاوة آيات من سورة الإسراء، وبعدها شارك فى مسابقات المدرسة وحفلات عيد الأم، وشارك عندما كان طالبا فى المرحلة الإعدادية فى مسابقة القرآن الكريم بكفر صقر، وحصل على المركز الأول فى الحفظ، وبدأ يقرأ القرآن فى المناسبات الدينية بمدينة كفر صقر، ويرفع الأذان فى المساجد من جمال صوته.
القارئ عمر عبد الباسط
ويحرص القارئ الصغير على سماع التلاوة من أعلام قراء القرآن الكريم فى مصر والوطن العربى، ويحب من المدرسة القديمة الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمد الليثى، ويرجع إليهم الفضل فى الوصول إلى التلاوة الصحيحة بالنسبة له، ويميل إلى الشيخ محمد الليثى ويعتبره مثله الأعلى ويستمع إليه كثيرا، ومن المدرسة الحديثة يحب الاستماع إلى القارئ الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطى، والشيخ حجاج هنداوى، كما يحرص على ممارسة الرياضة من خلال لعب كرة القدم فى أحد النوادى الشهيرة.
ويحلم القارئ الصغير أن يلتحق بكلية الطب، لتحقيق وصية أبيه قبل وفاته الذى كان يتمنى أن يراه طبيا وقارئ للقرأن، كما يطمح أن يلقب بـ القارئ الطبيب الدكتور، وأن يلتحق بإذاعة القرآن الكريم كقارئ يجوب العالم والوطن العربى قارئ للقرآن الكريم.
وفى نهاية لقاء رتل بصوته الشجى آيات مباركة من سورة " الإسراء"
"إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِى لِلَّتِى هِى أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا،وَأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا،وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً،وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً،وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِى عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا،اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا".
الطالب عمر عبد الباسط (1)
الطالب عمر عبد الباسط (2)
القارئ الطبيب