دعت الحكومة الألمانية عقب الاشتباكات العنيفة في البلدة القديمة بالقدس، كافة الأطراف إلى ضبط النفس، حيث يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة لبحث الوضع في القدس الشرقية مع تزايد الدعوات الدولية إلى احتواء التصعيد.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم، نحث الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، على تقديم مساهمة عاجلة الآن لتهدئة الوضع.
وأصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في القدس مطلع هذا الأسبوع، وكما جددت الاشتباكات في المسجد الأقصى صباح اليوم.
وفي سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم تعامله مع 305 إصابات بينها خطيرة بالوجه والأعين وأعداد كبيرة من المصابين بحالات اختناق، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية تمنع الطواقم الطبية من دخول الأقصى.
وقال الهلال الأحمر، في بيان صحفي اليوم، إن هناك أربع إصابات خطيرة جدا، و13 إصابة مباشرة بالعين، وباقي الاصابات متوسطة وطفيفة. وأشار إلى أنه تم نقل 228 إصابة من باب الأسباط إلى مستشفيات القدس المحتلة المختلفة وجارٍ نقل إصابات أخرى، وما يحول دون ذلك هو إجراءات قوات الاحتلال".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية اليوم ، عن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني قوله إن الاحتلال هاجم المسجد الأقصى المبارك بشكل همجي وغير مسبوق ومبيّت مسبقا ، موضحا أن الاحتلال اقتحم أيضا المصلى القبلي من المسجد ومصلى باب الرحمة وقبة الصخرة وأخرج المصلين منها
وأضاف الكسواني أن الاقتحام الذي يجري للمسجد الأقصى غير مسبوق، وأن الإصابات بالمئات، مناشدا العالم التدخل من أجل وضع حد لعدوان الاحتلال المتواصل على المسجد الأقصى، و كانت الأوقاف الإسلامية قالت إن قوات إسرائيلية اقتحمت بشكل همجي ومفاجئ اليوم باحات المسجد دون أي سبب، وترفص السماح للأطقم الطبية بإخلاء الإصابات من المكان.
ومع تدهور الوضع، يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مغلقة بطلب من تونس يتناول الوضع في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل قبل خمسين عاما، وفي حين تزايدت الدعوات الدولية إلى احتواء التصعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة