ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة ووثائق، أن ميليندا جيتس بدأت الاستعداد للطلاق من مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل جيتس، منذ عامين تقريبا.
ووفقا للصحيفة فإن السيدة جيتس كانت تناقش قضية الطلاق مع المحامين منذ عام 2019 على الأقل، واتصلت بالعديد من مكاتب المحاماة في وقت واحد.
كما أفادت الصحيفة بأن الزوجين لم يحددا سبب الطلاق، لكن المصادر قالت إن السيدة جيتس، ومن بين أمور أخرى، كانت قلقة بشأن اتصالات زوجها بالمصرفي الراحل جيفري إبستين، الذي اتهم بالاتجار بالقصر واستغلالهن جنسيا.
وأشارت إلى أن السيدة جيتس اتصلت مرارا بالمستشارين في أكتوبر 2019 بعد ظهور تقارير إعلامية عن لقاءات جمعت جيتس بإبستين.
كما أوضحت الصحيفة أن المتحدث باسم جيتس قال عام 2019 إنه ناقش مسألة الصداقة مع إبستين، لكنه يأسف لهذه الاجتماعات ويعتبرها خطأ.
وقالت الصحيفة إن ممثلي بيل وميليندا جيتس رفضوا التعليق على أسباب الطلاق.
