ندد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالقصف الجوى الإسرئيلى على قطاع غزة، والذى أسقط 21 شهيداً فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، واصفاً هذه الهجمات بالعشوائية وغير المسئولة، والتى تحركها نزعات انتقام وحسابات سياسية داخلية، واستعراض بائس للقوة على حساب دماء الأطفال.
وحمل أبو الغيط، إسرائيل مسئولية هذا التصعيد الخطير، مؤكداً أن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وتسامح الحكومة مع المتطرفين اليهود المعادين للفلسطينيين والعرب، هو ما أدى إلى اشتعال الموقف على هذا النحو الخطير، مطالباً المجتمع الدولي بالعمل فوراً على وقف هذا العدوان الإسرائيلي، في القدس وغزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد أبو الغيط على أن الاستفزازات الإسرائيلية لا زالت تتواصل في القدس، في تحدٍ لمشاعر المسلمين فى جميع أنحاء العالم، مضيفاً أن ما يجري في باحات الأقصى من عنف، يمس المسلمين جميعاً وهم على أعتاب عيد الفطر المبارك.
على صعيد متصل، ذكر مصدر مسئولٌ بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب يُعقد اليوم، بتقنية الفيديو كونفرانس، لمناقشة تداعيات الوضع فى القدس.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، دعت المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، إلى التدخل لوقف العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وأشارت الكيلة إلى أن وزارة الصحة على تواصل مستمر مع مراكزها ومستشفياتها فى القطاع لتلبية أى احتياجات قد تنجم عن هذا العدوان.
وارتفع علم فلسطين ودقت كنائس فلسطين أجراسها، مساء أمس الاثنين، دعما لشعب فلسطين فى قطاع غزة ونصرة للقدس، جراء ما يتعرضان له من عدوان متواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلى.