قالت الملكة إليزابيث الثانية إن أولوية حكومتها هى تحقيق تعاف قومى من جائحة فيروس كورونا يجعل المملكة المتحدة أقوى وأكثر صحة وازدهارا مما كانت عليه من قبل .
وأضافت الملكة - فى خطاب (العرش) بمجلس اللوردات بحضور ولى العهد الأمير تشارلز ودوقة كورنوال وعدد من البرلمانيين - أنه "لتحقيق ذلك سترقي الحكومة البريطانية بالفرص في جميع أنحاء المملكة المتحدة وتدعم الوظائف والأعمال التجارية والنمو الاقتصادي وتعالج تأثير الجائحة على الخدمات العامة."
وأعلنت الملكة إليزابيث سلسلة من مشاريع القوانين التي تأمل الحكومة البريطانية في تمريرها خلال الأشهر القادمة بشأن خلق فرص عمل والرعاية الصحية وتقليص البيروقراطية غير الضرورية في مرحلة ما بعد بريكست وغيرها.
وأكدت الملكة أن الحكومة البريطانية ستواصل حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، وستوفر تمويلا إضافيا لدعم نظام الرعاية الصحي البريطاني.
ولفتت الملكة إلى أن حكومتها ستستثمر في الصناعات الصديقة للبيئة لخلق فرص عمل مع حماية البيئة، مؤكدة على التزام الحكومة البريطانية بتحقيق صافي صفر انبعاثات من الغازات الدفيئة بحلول عام 2050، ومعربة عن تطلعها إلى قمة المناخ المقبلة (كوب26) التي ستعقد في جلاسكو في وقت لاحق من هذا العام.
كما أشارت الملكة إليزابيث إلى أن الحكومة البريطانية ستقود الجهود العالمية للتعافي من جائحة فيروس كورونا أثناء استضافتها لقمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
وأوضحت أن الحكومة ستوفر مساعدة ، حيث يكون لها التأثير الأكبر في الحد من الفقر وتخفيف المعاناة الإنسانية، والمساعدة في حصول 40 مليون فتاة على مستوى العالم على التعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة