"يبقى الوضع على ما هو عليه" كان ذلك شعار مباراة القمة التى جمعت قطبى الكرة المصرية بالأمس، فى منافسات الجولة 21 من عمر مسابقة الدورى العام، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق، ليتقاسم الأهلى والزمالك نقاط المباراة ويبقى صراع القمة كما هو.
تعادل القطبين رفع درجة الإثارة فى الدورى العام، الذى يحتل فيه الزمالك المركز الأول برصيد 45 نقطة، بينما يأتى الأهلى فى المركز الثانى برصيد 41 نقطة حتى الآن، غير أن الأحمر أمامه فرصة لانتزاع الصدارة من غريمه التقليدى إذا ما تعامل مع المباريات المتبقية فى الدورى على أنها مباريات كؤوس لا تقبل الهزيمة.
الأهلى ينتزع 4 نقاط من الزمالك فى ظروف صعبة
لم يكن أشد المتشائمين فى جماهير الزمالك يتوقع أن يخسر الزمالك 4 نقاط أمام النادى الأهلى فى مباراتى الدورى العام بالموسم الجارى، خاصة أن الأهلى يعانى من غيابات مؤثرة وتراجع ملحوظ فى المستوى ويتعرض لضغط مباريات وضغط نتائج أيضاً، إلا أن الأهلى نجح فى مخالفة التوقعات ليفوز فى مباراة الدور الأول ويتعادل فى مباراة الدو الثانى ويخرج بخسائر محدودة.
المؤجلات تدعم حظوظ الأحمر
الأهلى يتبقى له مباراتان مؤجلتان أمام فريقى أسوان ومصر المقاصة، وحال فوز الفريق الأحمر بالمباراتين سيعتلى الصدارة وينتزع القمة من الزمالك وبفارق نقطتين عن غريمه التقليدى، وهو ما يدعم حظوظ الأحمر للاحتفاظ بلقب الدورى للعام السادس على التوالى.
الزمالك يترقب تعثر أبناء القلعة الحمراء
يعتبر الموسم الجارى من أكثر المواسم إثارة فى الدوري المصرى، خاصة مع اشتعال المنافسة، حيث لم تعد هناك مباراة سهلة تضمن الفرق نقاطها، وهو ما ظهر جلياً فى تعثر الأهلى مؤخراً بعد الهزيمة من سموحة 2 / 1، والهزيمة من المحلة 1 / 0، والتعادل مع الجونة بهدف لمثله، ويأمل عشاق الزمالك فى الحصول على هدية جديدة من فرق الدورى القادرة على إعاقة الأهلى فى مشواره نحو القمة، للمحافظة على الصدارة البيضاء التى بدأت فى يناير الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة