كشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات-ألمانيا وهولندا مصادر تمويل الجماعات الإرهابية من خلال وسائل التواصل الاجتماعى بأغلب أنواعها.
وقالت الدارسة: صحيح أن الخزانة الأمريكية رصدت موارد ومصادر تمويل داعش، والتى فى الغالب كانت من خلال السيطرة على البنوك والإتاوات وتجارة النفط وعمليات تهريب وغيرها، وهذه جميعها حدثت ومازال بعضها يحدث في دول المنطقة، لكن عندما يكون هناك تمويل مباشر من داخل أوروبا إلى أعضاء تنظيم داعش، يكون الحديث مختلفا، ويثير التكهنات حول مدى نجاعة سياسات دول أوروبا فى تجفيف موارد الجماعات المتطرفة ومحاربة التطرف والإرهاب .
وأضافت إلى أن التحقيقات كشفت عن أن النساء، ومن بينهن بريطانيات يزعمن أنهن هاربات من المخيمات، يترأسن بشكل متزايد محاولات لجمع أموال التبرعات التى تديرها شبكات مرتبطة بـ"داعش" من خلال استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعى كصفحات "فيسبوك" أو حسابات “تلجرام” وأنظمة التمويل غير التقليدية، مثل العملات الرقمية وتطبيقات وحسابات تحويل الأموال كحسابات “Paypal” و”Western Union” و”Tikkie.me” التي تسمح بإرسال المال “WhatsApp”والتطبيق الروسي “Qiwi” من أجل دفع المال للمهربين.
وتابعت:" يعد التمويل هو العصب الرئيس للجماعات المتطرفة لدعم عملياتها، ويضمن لهم أستمرار أنشطتهم الإرهابية. وتنوعت مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية من بين الاحتياطيات النقدية وتحويل الأموال التحالف مع العصابات الإجرامية لخطف المدنيين وطلب الفدية. وجمع التبرعات والتمويل الخفي عبر الإنترنت، كذلك امتلاكهم عملات رقمية مشفرة تصل قيمتها إلى ( 300 ) مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة