توفى والد النجمة العالمية أديل بعد خلاف دام عقدين من الزمن بينه وبين ابنته، وقصة عائلية حزينة تحطم القلب، فبعدما احتفلت المغنية المولودة فى لندن بعيد ميلادها الثالث والثلاثين فى منزلها فى هوليوود مع ابنها أنجيلو، البالغ من العمر ثمانية أعوام، بحضور حشد من الأصدقاء، توفى والدها عن عمر ناهز 57 عامًا، حيث كان يعيش فى حديقة منزلية بالقرب من لانتويت ميجور، جنوب ويلز، وحسب ديلى ميل فإن والد أديل ابتعد عنها وعن أخوها غير الشقيق كاميرون، وكان يحارب سرطان الأمعاء منذ عام 2013.
اديل
وبدأ محبو أديل الاطلاع على قصة والدها عندما غضبت المغنية فى عام 2012 وقالت إذا رأته مرة أخرى فإنها ستبصق فى وجهه.
وتعتقد مصادر مقربة من المغنية أنها تعتبر موته تحريرًا من علاقة فاشلة حزينة.
وحسبما أشار الموقع نشرت أديل صور لها على Instagram للاحتفال بعيد ميلادها، كتبت "ثلاثون حرة"، وفى الغالب لم تكن تعرف أن والدها يحتضر، وقالت إحدى صديقاتها: "إنها ترى أن الأمر انتهى بجزء صعب من حياتها، ويمكنها الآن أن تشعر ببعض الهدوء بشأن تلك العلاقة أعتقد أنها تعتبره نوعًا من التحرر".
واعترف إيفانز سابقا أنه كان "أبًا فاسدًا" لابنته عندما كانت صغيرة، وألقى باللوم على إدمانه للكحول الناجم عن انهيار علاقته مع والدة أديل بيني أدكنز، وخرج عندما كانت ابنته في الثالثة من عمرها، تاركا والدتها لتربيتها بمفردها.
وأضاف أنه "يشعر بالخجل الشديد" مما أصبح عليه، مضيفًا: "أن أفضل ما يمكننى فعله لأديل هو التأكد من أنها لم ترنى أبدًا فى تلك الحالة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة