10 آلاف عضو بمنظومة التنمية المتكاملة يتابعون تنفيذ "حياة كريمة" فى المحافظات.. 35% شباب ومثلهم من النساء.. تستهدف العمل فى 51 مركزا إداريا موزعة على 20 محافظة.. و18 مليون مستفيد من المرحلة الثانية

الخميس، 13 مايو 2021 12:00 م
10 آلاف عضو بمنظومة التنمية المتكاملة يتابعون تنفيذ "حياة كريمة" فى المحافظات.. 35% شباب ومثلهم من النساء.. تستهدف العمل فى 51 مركزا إداريا موزعة على 20 محافظة.. و18 مليون مستفيد من المرحلة الثانية مبادرة حياة كريمة
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستهدف مبادرة حياة كريمة في المرحلة الثانية منها، ما يزيد عن 18 مليون مواطن، كما تستهدف المبادرة الرئاسية تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتضم المرحلة الثانية العمل فى 51 مركزا إداريا، بنحو 1443 قرية، موزعين على 20 محافظة.

حياة كريمة شكلت لجنة من 10 آلاف عضو لمتابعة تنفيذ المشروعات بالمحافظات

وشكلت حياة كريمة لجنة للتخطيط المحلى بكل محافظة تضم كافة المديريات، كما تم مشاركة مقترحات الخطط مع الوزارات المركزية لمراجعتها، والتشاور مع المواطنين، هذا بجانب الانتهاء من تشكيل لجان التنمية المتكاملة على مستوى الوحدات المحلية القروية برئاسة رئيس الوحدة القروية وعضوية مدير وحدة التضامن الاجتماعى وممثلين لإثنين من الشباب والنساء والقيادات الطبيعية من كل قرية تابعة للوحدة القروية، فضلا عن ثلاثة يمثلون المجتمع المدنى بنطاق الوحدة وممثل مؤسسة حياة كريمة، حيث يبلغ عدد أعضاء اللجان حوالى 10 آلاف عضو 35% من الشباب أقل من 35 سنة، وحوالى 35% منهم نساء.

وأكدت وزارة التنمية المحلية، أنها قامت بالتنسيق مع المحافظات وأجهزة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بوضع الخطط الأولية لعدد 51 مركزا إداريا، ضمن البرنامج القومى الشامل لتطوير الريف المصرى ضمن المرحلة الجديدة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تم وضع الخطط بالتشاور والتنسيق مع كافة الجهات على المستوى المحلى والمركزى، حيث تم تشكيل لجنة للتخطيط المحلى بكل محافظة تضم كافة المديريات، كما تم مشاركة مقترحات الخطط مع الوزارات المركزية لمراجعتها، والتشاور مع المواطنين.

وأوضحت الوزارة أن الانتهاء من تشكيل لجان التنمية المتكاملة على مستوى الوحدات المحلية القروية برئاسة رئيس الوحدة القروية وعضوية مدير وحدة التضامن الاجتماعى وممثلين لإثنين من الشباب والنساء والقيادات الطبيعية من كل قرية تابعة للوحدة القروية، فضلا عن ثلاثة يمثلون المجتمع المدنى بنطاق الوحدة وممثل مؤسسة حياة كريمة، حيث يبلغ عدد أعضاء اللجان حوالي 10 آلاف عضو35% من الشباب أقل من 35 سنة، وحوالي 35% منهم نساء.

 وزيرة التضامن: حياة كريمة قدمت خدمات مختلفة في مجال الإعاقة والطفولة المبكرة والصحة الإنجابية

في هذا السياق، قالت وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي دعما واهتماما كبيرا لمبادرة حياة كريمة، مضيفة أننا نعمل على الاستثمار فى الإنسان ودعم القرى المحرومة من التعليم والسكن.

 وأضافت، أن الوزارة شريك أساسى بمبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة، بالإضافة إلى اننا نعمل على دعم القرى وتقديم خدمات ومنها الإعاقة والطفولة المبكرة والصحة الإنجابية، والتمكين الاقتصادى، وبناء مدارس مجتمعية التى تساهم الجمعيات الأهلية".

 وتابعت : "توفر الوزارة سكن كريم ودعم الأسر الفقيرة على تقديم خدمات للأسر وتحسين منازل الأسر الفقيرة ونقدمه للمواطنين على شكل حماية اجتماعية".

رئيس حزب الوفد: مبادرة حياة كريمة هي الأفضل لمساعدة الفقراء في آخر 200 عام

بدوره أكد المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، أن حزب الوفد لا يمل أن يقدم دور المعارضة البناءة فلا يصبو إلى رفض أي مشروع أو قرار لمجرد الرفض ولا يجد حرجا في أن يقدم كل الدعم للدولة ويؤازرها طالما كان الهدف هو المصلحة الوطنية، ومنذ اليوم الأول نجد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى جاهدا لبناء دولة عصرية حديثة ، وهذا البناء لا يتأتي إلا ببناء إنسان متكامل ومن ثم كانت مبادرات الرئيس ومنها مبادرة حياة كريمة التي تمثل جزءا رئيسا من المشروع الوطنى للرئيس من أجل بناء الإنسان وبناء دولة تليق بالمصريين.

وأضاف أبو شقة، أن الرئيس وضع قضية بناء الإنسان على هامة مشروعه، وواقع الحال أنه خلال آخر قرنين في تاريخ مصر لم نجد مشروعا يصل في جديته وتنفيذه على أرض الواقع مثل مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير الريف المصرى فالدولة تهتم بالريف حاليا اهتماما نموذجيا لنكون أمام ريف نموذجى وهو ما يؤكد مقولة الرئيس الشهيرة أن "مصر أد الدنيا وهتبقى أد الدنيا" صدق ونفذ، فالرجل لم ولا يألوا جهدا في دعم مواطنيه على أرض الواقع ونجح في مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة بل ونفذ كثيرا من المشروعات العملاقة التي يشهد لها الواقع.

وأكد أبو شقة، أن رئيس الوفد ومؤسساته وقياداته وكل الوفديين يقفون على قلب رجل واحد خلف الرئيس السيسى في مشروعاته وفيما قدمه الرئيس منذ أول يوم تولى فيه المسئولية وهو ما يتسق تماما مع سياسات حزب الوفد وتاريخه ونضاله على مدار مائة عام خاصة وأن جوهر هذا النضال تمثل في كرامة المواطن المصرى وأن نكون أمام دولة عصرية حديثة فمشروع الرئيس كان حلما فخاطرا فاحتمالا ثم أضحى حقيقة لا خيالا وكما قلت في أحاديث سابقة يؤكد الواقع اليوم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو مؤسس الجمهورية الثانية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة