كشف استطلاع بريطاني للرأي أن واحدا من كل 10 من مواطني الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة يفكر في مغادرة بريطانيا بعد 30 يونيو، وهو الموعد النهائي لتقديم الطلبات للبقاء بشكل قانوني في الدولة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتضمنت الأسباب الشائعة التي تم الاستشهاد بها في البحث، الذي أجرته هيئة المراقبة المستقلة لاتفاقيات حقوق المواطنين وهي هيئة قانونية جديدة تم إنشاؤها بموجب اتفاقية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، عدم الثقة في الحكومة فضلا عن الشعور بأن المملكة المتحدة باتت مكان أقل ترحيبا نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، إذ قال 30% من المشاركين في الاستطلاع إن لديهم مخاوف من أن حقوقهم لن يتم دعمها من قبل الهيئات العامة.
ويرسم البحث -الذي نقلت نتائجه صحيفة الجارديان البريطانية في موقعها الاليكتروني اليوم الخميس- صورة لحالة القلق بشأن الحياة في المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الصحيفة فإن الأكثر احتمالا للمغادرة بين من شملهم الاستطلاع هم ألمان أو أسبانيون أو فرنسيون من الذكور وتتراوح أعمارهم بين 45 و 74 عاما ويعيشون في شمال شرق إنجلترا أو جنوب شرقها ويتقاضون رواتبهم أكثر من 50 ألف جنيه إسترليني سنويا.
في حين أنه من المرجح أن يقيم في بريطانيا، المواطنين من النرويجيين أو الليتوانيين أو البرتغاليين والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عاما ، ويعيشون في ويلز ويتقاضون رواتبهم أقل من 30 ألف جنيه إسترليني سنويا.
يذكر أن هذا هو أول استطلاع تجريه هيئة المراقبة المستقلة لاتفاقيات حقوق المواطنين، التي تم إنشاؤها في يناير بموجب اتفاقية الانسحاب لحماية حقوق المواطنين في العيش والعمل والتقاعد في المملكة المتحدة والوصول إلى الخدمات العامة مثل هيئة خدمات الصحة العامة البريطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة