رغم إعلان جوتيريش نيته لولاية ثانية.. مبادرة تطرح اسم أول أمراة قد تقود الأمم المتحدة

الخميس، 13 مايو 2021 03:22 م
رغم إعلان جوتيريش نيته لولاية ثانية.. مبادرة تطرح اسم أول أمراة قد تقود الأمم المتحدة روزاليا أرتيجا
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى أطلقت فيه الأمم المتحدة، استعداداتها لانتخاب أمين عام جديد لها، مع اقتراب موعد انتهاء ولاية أمينها الحالي البرتغالي أنطونيو جوتيريش في 31 ديسمبر القادم، ظهرت على الساحة مبادرة لإحدى منظمات المجتمع المدنى، تعرف بحركة (Forward) أو "إلى الأمام" تسعى لترشيح امرأة لتولي هذا المنصب، وهى روزاليا أرتيجا، وهى رئيسة الأكوادور السابقة، رغم إعلان جوتيريش  عن نيته الترشح لولاية ثانية مدتها خمس سنوات.   
 
ويتمثل هدف المبادرة الرئيسي في جذب الانتباه إلى حقيقة مفادها أن انتخاب من يتولوا المناصب الكبيرة تجري بشكل ما خلاف الأبواب المغلقة. وحول ذلك، يقول فيينزون رئيس المبادرة فى تصريحات لموقع دويتش فيله الألمانية، إن الحقيقة تكمن في أننا في عام 2021  لكن لا تزال سياستنا عالقة بالماضي لخمسين عاما إلى الوراء، وإننا في حاجة إلى تسريع هذا الأمر" لتضييق هذا الفارق الزمني".
 
وينص ميثاق الأمم المتحدة على أنه يتم ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة من قبل مجلس الأمن الدولي ثم تجرى عملية انتخابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة،  وبما أن الدول الخمس الدائمة العضوية تمتلك حق النقض (الفيتو)، فإن المرشح لهذا المنصب يجب بالتأكيد أن يحصل على دعم هذه الدول الخمس.
 
وفيما يتعلق بجوتيريش ، فإن العديد من الدول من بينهم بريطانيا والصين، أبدوا الدعم له،  فضلا عن هذا، فإن هناك عدد من القواعد غير المكتوبة حيال عملية الاختيار، إذ يجب أن يتم دعم المرشح على سبيل المثال من دولة عضوة في الأمم المتحدة وهذا هو الأمر المألوف وإن كان لا يتم ذكره بشكل صريح.
 
وقد حازت عملية انتخاب أنطونيو غوتيريش كأمين عام للأمم المتحدة على نوع من الشفافية غير مسبوقة قبل خمس سنوات إذ اعتمدت الجمعية العامة مشروع قانون يوضح بشكل تفصيلي عملية الاختيار، ولأول مرة كان يتعين على كل مرشح أن يقدم رؤيته بشأن عمله وأيضا جرت جلسات استماع علنية وجلسات أخرى مع أعضاء المجتمع المدني.
 
وترشيح أرتيجا يفي بالكثير من شروط تولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة سواء بشكل رسمي أو غير رسمي، فقد تولت لفترة قصيرة منصب رئيسة الأكوادور وقبله منصب نائبة الرئيس وتولت إحدى الحقائب الوزارية فضلا عن أنها أيضا شغلت منصب الأمين العام لمنظمة كبيرة.
 
بالإضافة إلى ذلك، فإن أرتيجا تنحدر من أمريكا اللاتنية وهي المنطقة الجغرافية التالية فيما يتعلق بتولي منصب الأمين العام، وفقا كولومبي كاهين-سلفادور.
 
وقد دعمت حركة (Forward)  ترشيح أرتيجا لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة إلى جانب الدبلوماسية الإرجنتنية باولا بيرتول كنائبة لها.
 
وترغب الحركة في المضي قدما في حملتها عبر تنظيم مظاهرات وإيجاد سبل لتحريك كيانات الأمم المتحدة من الخارج.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة