عقب إعلان الحكومة غلق الشواطئ العامة والمتنزهات خلال أيام عيد الفطر المبارك من إجراء احترازى لعدم انتشار فيروس كورونا، بدأ أصحاب اللنشات السياحية والمراكب المختلفة تجهيز مراكبهم للإبحار بها نحو الجزر البحرية المختلفة، التى من المتوقع أن يكون هناك طلب كبير عليها خلال أيام العيد.
من بين تلك الجزر جزيرة الجفتون أشهر جزر البحر الأحمر، والوحيدة المسموح لإقامة منشآت سياحية خفيفة على ظهرها، حيث تبحر إليها المراكب المختلفة منها الركوبة بأجر لقضاء يوم على شواطئها الخلابة، وكذلك تناول وجبة الغداء هناك.
كذلك جزيرة أبو منقار الخلابة والتى لها ارتباط ثقافي لأهالي الغردقة الأصليين، حيث كانوا يقومون بزيارتها قديما فى الأعياد والمناسبات هم وأسرهم، وكانت من عاداتهم أن يقوم أهالى الغردقة بقضاء أول أيام عيد الفطر وعيد شم النسيم على ظهرها، وسمحت بذلك وزارة البيئة بارتباطهم بها.
وتستعد جزيرة أبو منقار للرحلات البحرية والاستمتاع بالسنوركلنج من حولها وقضاء يوم عليها، خاصة للمراكب الخاصة، حيث إن أغلب المراكب بأجر وتقصد جزيرة الجفتون.
وقال الدكتور أحمد غلاب، الباحث البيئي بمحميات البحر الأحمر، إن جزيرة "أبو منقار" أقرب الجزر البحرية لمدينة الغردقة، وكانت فى حقبة من الزمن جزءا من المدينة وانعزلت عنه، والدليل على ذلك أنها الجزيرة الوحيدة التى تنبت بها أشجار "المانجروف" التى تنمو على الشاطئ بغزارة.
وأضاف غلاب أن شواطئ جزيرة "أبو منقار" 80% منها أشجار "مانجروف"، وتعد أجمل جزيرة بحرية على ساحل البحر الأحمر، حيث تمتلك شواطئ رملية مميزة تفوق شواطئ الحزر الأخرى.
كذلك من الجزر الشهيرة ذات الشاطئ الرملي الأبيض توبيا البيضاء جنوب مدينة الغردقة بالقرب من مدينة سفاجا، وتعد أفضل جزر البحر الأحمر لما تتمتع به من مياه فيروزية صافية وكذلك شواطئ رملية.
يقصد توبيا البيضاء في أغلب الأحيان أهالى مدينة سفاجا لأنها الأقرب إليهم، خاصة فى الأعياد والمناسبات المختلفة للاستماع بالسباحة على شواطئها الخلابة.