نشرت صحيفة الرياض السعودية كاريكاتيرا يسلط الضوء على العطلات، والمناسبات السعيدة، والأعياد، جميعها تشهد لحظات من الفرحة والبهجة، ونجد البعض خلالها يظهرون أقصى درجات المرح، للتعبير عن سعادتهم بتلك الأوقات، لكونها موسمية ولا تتكرر إلا بمرور وقت طويل، خاصة الفئات العمرية المتوسطة، والتى قد لا يحكم تصرفاتها العقل أحياناً فى التعبير عن مشاعر الفرحة والاستماع بالإجازات.
كاريكاتير صحيفة الرياض السعودية
وسلط الكاريكاتير الضوء على إصابة شخص عقب استخدام الألعاب النارية خلال الاحتفال بالعيد ، فالفرحة والسعادة المتمثلة فى تلك الفترات، قد تتبدد فى لحظات وتتحول إلى ألم وفاجعة، إذ يلجأ البعض من تلك الفئات العمرية للإفراط فى التعبير عن سعادته ومرحه، من خلال استخدام أدوات خطرة على حياته، وحياة كل من حوله، كالألعاب النارية والمفرقعات، لكونها تلفت الانتباه بأصواتها وألوانها المختلفة، ورغم صغر حجمها وقلة وزنها، إلا أنها قادرة على تعكير صفو الأعياد وأوقات المرح بمخاطرها وتأثيرها السلبي، لما تتسبب به من مخاطر جسدية ونفسية على كل من يتواجد فى محيطها، لتنقلب الفرحة إلى حزن سببه مرح لحظى زائف، يكبد صاحبه الخسارة والألم.
ولكون العطلات والأعياد أكثر الأوقات التى تشهد الظاهرة الخطرة، حرصت «الخليج» على البحث عن أسباب تواجدها ومخاطرها على أفراد المجتمع:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة