تناولت برامج التليفزيون، مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها:
التخطيط: توقعات بزيادة سكانية كبيرة فى مصر خلال الفترة من 2030 إلى 2040
قالت الدكتورة أميرة تواضروس رئيس المركز الديمجرافى التابع لوزارة التخطيط، إن المقصود بالديمجرافية هى علم السكان ومعرفة خصائصهم، مضيفة أن الهرم السكانى فى مصر شهد تغييرا كبيرا فى أخر تعداد عام 2017، حيث أصبحت الفئة العمرية الأعرض من سن صفر حتى تسع سنوات، وكانت تبلغ حوالى 25% من سكان مصر، فحاليا الربع من نسبة السكان فى مراحل التعليم، ومن المتوقع أن تشهد مصر زيادة سكانية كبيرة فى الفترة من 2030 حتى 2040، مؤكدة أن الدولة تضع تغيرات الهرم السكانى فى الاعتبار، وتقوم الدولة بتدشين المشروعات وبناء المدارس والجامعات.
وتابعت رئيس المركز الديمجرافى، خلال لقائها فى برنامج الحقيقة المذاع على قناة إكسترا نيوز والذى يقدمه الإعلامى أحمد أبوزيد، أن عدد الوفيات بسبب حوادث الطرق قد انخفض بعد تنفيذ المشروعات القومية.
وواصلت الدكتورة أميرة تواضروس، أن المحافظات الأكثر إنجابا هى الأكثر فقرا وأبرزها تقع فى الصعيد، مشيرة إلى أننا بدأنا نلمس نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادى فى مصر، وهذا الأمر يدل على أننا نسير بالمسار الصحيح.
وتابعت رئيس المركز الديمجرافى، أن الهدف الرئيسى للمشروع القومى للتنمية الأسرة المصرية هى الارتقاء بجودة حياة المواطن، وهذا الأمر هدف استراتيجى، وجودة حياة المواطن تعنى نصيبه من التعليم والرعاية الصحية والثقافية، ويكون المواطن لديه نصيب كبير من الوعى وهو مشروع متكامل، مضيفة أن الهرم السكانى الأخير لمصر أثبت أن نسبة الرجال 52% والإناث 48%.
وأضافت الدكتورة أميرة تواضروس، أن المرأة هى نواة الأسرة ونعمل على تمكين اقتصادى للسيدات من سن 18إلى 45 عاما لتحقيق الاستقلالية المادية لها، وسنعمل على توفير مليون مشروع للسيدات بقروض ميسرة بالإضافة إلى تدريب 2 مليون سيدة على ريادة الأعمال، مضيفة أنه سيجرى توفير وحدات صحة وتنمية الأسرة على مستوى الجمهورية، وسنبدأ بمحافظات الصعيد وبعدها بعامين باقى المحافظات وستكون حوالى 400 وحدة، مشيرة إلى أنه سيجرى لأول مرة فى مصر إنشاء مرصد ديمجرابى يرصد جميع الخصائص السكانية بشكل أتوماتيكى من بداية عقود الزواج.
قال الكاتب الصحفى خالد ميرى، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت هى قضية مصر الأولى، ومصر كانت وما زالت هى المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطينى والأشقاء فى فلسطين وعن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية لم تتوقف منذ اللحظة الأولى منذ اندلاع العدوان الإسرائيلى على الأشقاء فى فلسطين .
وتابع ميرى، خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن الجهود المصرية تحظى بدعم دولى بهدف الوصول إلى وقف إطلاق النار، والاتصالات مع الأمريكان والبريطانيين هدفها الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، مضيفا أن هناك اتصالات مصرية مكثفة مع الجانب الإسرائيلى والفصائل الفلسطينية، وتطالب الإسرائيليين بوقف إطلاق النار .
وواصل ميرى، أن القيادة الفلسطينية تطلب من مصر التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووقف إطلاق النار، وهناك تقدم فى الاتصالات بالجانب الإسرائيلى أو مع الفصائل الفلسطينية، هدفه استعادة الهدوء وصولا إلى وقف إطلاق النار، ونأمل أن نرى نتائجه خلال الأيام والساعات المقبلة .
وتابع ميرى، أن مصر تتحرك فى كل المسارات لدعم الأشقاء فى فلسطين ودعم القضية الفلسطينية، ومن تلك المسارات المهمة هى توجيهات القيادة السياسية بتوفير العلاج للمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، وتوفير كل الاحتياجات الإنسانية بشكل عاجل، مضيفًا أن الأشقاء الفلسطينيين فى قلب مصر ومصر لم ولن تتوقف عن دعمهم .
وأضاف ميرى، إن الرئيس السيسى أكد فى كل المحافل الدولية أن حل القضية الفلسطينية هو المفتاح الحقيقى لحل أزمات المنطقة وعودة الاستقرار إلى الشرق الأوسط، متابعا أن الاتصالات المصرية كانت ولا تزال مكثفة مع الأمريكان لأن فى أيديهم جزءًا كبيرًا من حل الأزمة وكذلك مع البريطانيين والتنسيق بين وزير الخارجية سامح شكرى مع الأشقاء فى تونس الوصول إلى قرار يهدف لوقف إطلاق النار، فالجهود المصرية متواصلة ومستمرة ومكثفة ونأمل أن نرى خلال الساعات والأيام المقبلة بداية لحل حقيقى وتهدئة نصل معها إلى وقف إطلاق النار.