الصين تبنى نسخة طبق الأصل من سفينة "تيتانيك" بتكلفة 1.4 مليار دولار
بدأت الصين فى بناء نسخة طبق الأصل من سفينة "تايتنك" الشهيرة، وبالحجم الطبيعى، تظهر فى الريف الصينى، وتقع السفينة العملاقة فى وسط الحقول، حيث تعتزم الصين إنشاء متنزه ترفيهى مخصص لهذه السفينة، ويستمر العمل على رصيف ضخم بأحد الأنهار في سينينج جنوب غرب الصين، إذ ينهمك العمال فى الشغل حول بدن السفينة العملاقة.
السفينة العملاقة
السفينة تيتانيك الصينية
وتعتزم الورشة إنهاء نسخة عملاقة طبق الأصل من "سفينة تايتانيك"، العملاقة التى غرقت قبل أكثر من قرن في المحيط الأطلسي، وأسفر غرقها عن مقتل أكثر من 1500 من الركاب وأفراد الطاقم، ومن جهته، وصف سو شاوجون، صاحب الفكرة، المشروع بأنه معقد جدا للغاية، قائلا: "نحن نبنى سفينة ضخمة بحجم حاملة طائرات"، وذلك وفقا لموقع العين الإماراتى.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع عشرة مليارات يوان، حوالى "1.4 مليار دولار"، ومن المقرر افتتاحه في نهاية العام، ويبلغ طول النسخة المطابقة لسفينة تايتنك 260 متراً، واستغرق بناؤها ست سنوات، وهى ضعف المدة التي استلزمها بناء "تايتنيك" الحقيقية، بمشاركة مئة عامل وباستخدام 23 ألف طن من الفولاذ، وسيعتمد التصميم، على محرك بخارى حقيقى، ليعطى للزائرين انطباعاً بأنهم في وسط البحر بالفعل.
هيكل السفينة
الأعاصير تضرب مقاطعتين فى الصين وتسفر عن مصرع 12 وإصابة المئات
ضرب إعصاران مدينة ووهان بوسط الصين وبلدة في مقاطعة جيانغسو الشرقية، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة المئات أثناء تدمير منازل وممتلكات.
دمر الأعصار 27 منزلاً وألحق أضرارًا بـ 130 منزل آخر، بالإضافة إلى رافعتين برجيتين بمساحة 8000 متر مربع، وقال أحد السكان عبر تطبيق Weibo الصيني: "لقد نشأت في ووهان ولم أر شيئًا مثل ذلك من قبل، كان هناك طقس شديد القسوة مؤخرًا".
وتعرض مركز شنجهاي التجاري الصيني، على بعد 100 كيلومتر من سوتشو، لعواصف رعدية قوية، مما دفع مسؤولي الأرصاد الجوية إلى إعلان حالة التأهب.
مبنى مدمر في ووهان
ضرب إعصار منطقة اقتصادية في ووهان في مقاطعة هوبي بوسط الصين
رجل ينظف الأضرار بعد إعصار ضرب مدينة سوتشو
المباني التي تضررت بعد أن ضرب إعصار مدينة سوتشو
حطام إعصار ووهان
أشخاص يقفون بالقرب من رافعة منهارة في موقع بناء
عمال الإنقاذ يحاولون رفع الحطام
يبحث أفراد الطوارئ بين حطام المباني التي دمرها الإعصار
عامل إنقاذ ينقذ كلب من وسط الحطام
بيع مجوهرات نادرة تعود للحقبة الإمبراطورية الفرنسية بـ3 ملايين دولار
تمكنت دار كريستيز للمزادات من بيع مجموعة من المجوهرات النادرة تعود للحقبة الإمبراطورية فى فرنسا، تضم مجموعة مرصعة بالياقوت والألماس كانت مملوكة لابنة نابليون بالتبنى، مقابل 3 مليون دولار.
اكتسبت هذه الجواهر على مر السنين مكانة شبه أسطورية
الأحجار الكريمة لابنة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت
وتم بيع المجوهرات بقيمة تفوق توقعات ما قبل البيع فى المزاد، وكانت المجوهرات تضم 9 قطع من مجموعة ستيفاني دي بوارنيه، ابنة نابليون بالتبني، إلى جانب تاج من الياقوت، كان مملوك فى السابق لملكة البرتغال السابقة ماريا الثانية، وفقا لموقع العين الإماراتى.
ومن جهته، كشف ماكس فاوسيت، رئيس قسم المجوهرات في "دار كريستيز" للمزادات بجنيف، أن مجموعة المجوهرات المملوكة لستيفاني دي بوارنيه، والملكة ماريا الثانية، حققت نحو 2.7 مليون فرنك سويسرى "2.97 مليون دولار" في المزاد، وهو المبلغ الذى يماثل 3 أضعاف التقدير ما قبل البيع.
جانب من المجوهرات
القطع الـ9 بمجموعة بوارنيه، والتي بيعت منفصلة، ضمت قلادة وتاجا مرصعا بالياقوت من مناجم في سيلان والتي أصبحت تُعرف لاحقا باسم سريلانكا، ويعود تاريخ المجوهرات المذهلة لبداية القرن الـ19، ويعتقد الخبراء، بأنها كانت هدية زواج إلى بوارنيه التي تبناها نابليون وزوجته جوزفين دي بوارنيه.
التاج تحفة إبداعية حيث يمكن فصله إلى جزأين
التاج يحتوي على 11 لؤلؤة طبيعية وماسة
الياقوت الكشميري الذي يزيد وزنه عن 30 قيراطًا
كما حقق تاج ملكة البرتغال ماريا الثانية، المرصع بياقوتة في المنتصف، أعلى عائد من بين القطع الإمبراطورية العشرة التي طُرحت بالمزاد، إذ تم بيعه مقابل 1.77 مليون فرنك وهو ما يقارب 10 أمثال السعر المقدر له قبل البيع والذي تراوح بين 170 ألفا و350 ألف فرنك.
بيع أكبر ماسة قطعت في روسيا على الإطلاق
قلادة من الزمرد الكمثرى
يقدر التاج بنحو 1-1.5 مليون دولار