يبدو أن خسائر رجل الأعمال الأمريكى جيف بيزوس، لم تتوقف، فبعد أن خسر مؤسس شركة أمازون نصف ثروثه، بعد طلاقه من زوجته السابقة، أصبح الرجل أمام حالة جديدة من إثارة الجدل.
واتهمته صحيفة "وول ستريت جورنال" بالادعاء فى مقال يشكك بالانتصار المزعم لبيزوس على صحف الفضائح، مستندة إلى وقائع تناوله كتاب "Amazon Unbound" الذى ألفه مراسل بلومبيرج براد ستون، ونشرته "بلومبيرج نيوز".
وقالت المقالة كثرت ادعاءات بيزوس خلال الفترة الأخيرة، للتغطية على علاقته بعشيقته لورين سانشيز، بعدما نشرت صحيفة The Enquirer تسريبات عن تلك العلاقة، ففى البداية ادعى بيزوس أنه تعرض لهجوم إلكترونى وعملية تجسس من قبل جهات دولية، ثم زعم مجددا أنه ضحية سياسية بسبب امتلاكه صحيفة واشنطن بوست، وأخيرا اتهم أنصار الرئيس السابق ترامب بمطاردته، وتلفيق هذه التسريبات له.
ولكن مقال صحيفة وول ستريت رفض ادعاءات بيزوس، وأكد أن شقيق صديقة بيزوس كان "وكيلاً صحفياً فى هوليوود، وإذا لم يشارك بيزوس النصوص الحميمة مع الأخ، فقد كان يعلم أقلها أن عشيقته فعلت ذلك"، غير أن تردد بيزوس فى مواجهة صديقته، أثبت، بحسب الصحيفة، نيته الخداع، حيث شرع فى الترويج لرواية بديلة عن قرصنة هاتفه، ووفق وول ستريت "فإن أهم ما زعمه بأن منصبه وملكيته لواشنطن بوست جعلته هدفاً سياسياً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة