عبرت النائبة مرثا محروس عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن استنكارها الشديد، لمواصلة الاحتلال الإسرائيلى جرائمه فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، والتى تعد حلقة جديدة من سلسلة انتهاكات سلطات الاحتلال للقانون الدولى الإنسانى ومعاهدات حقوق الإنسان.
وثمنت "محروس" المجهود الدبلوماسى والرحلات المكوكية والتى عرضت خلالها مصر إيقاف لإطلاق النار، مضيفة أنه فى نفس الوقت سارعت مصر لرفع الطوارئ الطبية وفتح معبر رفح الحدودى لاستقبال المصابين من غزة، والتنسيق بين مستشفيات شمال سيناء ومدن القناة والدفع بالمساعدات الطبية والغذائية والفرق الطبية والسماح للمجتمع المدنى المصرى بإرسال كوادره ومساعداته وتنشيط الاتصالات الدولية مع الأمم المتحدة والرباعية الدولية والولايات المتحدة لكبح الجماح الإسرائيلي.
وتابعت :" مصر أظهرت قوتها وانها دائما عُكاز لكل الدول ومروى لهم وسط العطش للسلام ومأوى للجميع من الشتات"، مشيرة إلى أن قراءتها البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية المصرية هذه المرة تبدو حادة وقوية وتؤيد الحق الفلسطينى فى القدس وتقف أمام العجرفة الإسرائيلية وأيضا هناك حراك مجتمعى مصرى لإدانة إسرائيل وتعاطف داخلى كبير مما يعمل على زعزعة صمت المجتمع الدولى، تجاه هذه الانتهاكات، ووصفها مقاومة الاحتلال بأنه عدوان على إسرائيل، فى ازدواجية شديدة فى المعايير مما يحمل المجمتع الدولى مسؤولية سقوط قتلى بينهم أطفال ونساء فى القطاع والضفة الغربية.
واختتمت "محروس "تأكيدها على ضرورة التوصل إلى تسوية تضمن حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه كاملة وفق مقررات الشرعية الدولية، وبغير ذلك لن تشهد أى استقرار.
