هنأ سامح شكرى، وزير الخارجية، جمهورية الصين الشعبية، على رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو الجارى، مثمنا جهودها لقيادة أعمال المجلس فى ظل التحديات والأزمات العديدة المطروحة على جدول الأعمال.
أضاف شكرى، فى كلمة له أمام مجلس الأمن: "نجتمع اليوم بعد مضى نحو ما يزيد على 72 عاما على بدء المأساة الفلسطينية، ونحو 42 عاما على إطلاق مسار السلام فى المنطقة الذى شهد فى بدايته آمالا عظيمة بإمكان تحقيق السلام فى المنطقة، غير أن تلك الآمال تبددت شيئا فشيئا مع كل محاولة لم يكتب لها النجاح لوضع حد للصراع الذى شهد فيه القضية الفلسطينية انتكاسات متتالية، فاقمت من مناخ الإحباط والاحتقان، وهو ما أوصلنا إلى ما نحن فيه اليوم".
وتابع شكرى: "إذ نجتمع فى أعقاب شهر رمضان الكريم، الذى شهدنا على امتداده احتكاكات واستفزازات لا مثيل لها بالمصلين من أجل القدس فى المسجد الأقصى المبارك، بالتوازى مع عملية تهجير ضمن سياسة ممنهجة لعدد من السكان العرب بحى الشيخ جراح بالقدس الشرقية، مما أغضب الملايين من العرب والمسلمين الذين ذاقوا على مدى العقود الثلاثة الماضية".