الموت الأسود وجثة ضائعة.. قصة مسجد السلطان حسن الحزينة في "لايف من السرداب"

الإثنين، 17 مايو 2021 01:44 ص
الموت الأسود وجثة ضائعة.. قصة مسجد السلطان حسن الحزينة في "لايف من السرداب" السلطان حسن
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع، لايف جديد من حلقات "لايف من السرداب"، وهو البث المباشر الذى يقدمه الزميل محمود حسن، ويحكي فيه عدد من الحكايات التاريخية لآثار القاهرة الإسلامية.



وتناولت حلقة اليوم، قصة مسجد السلطان حسن، وتحديدا القنابل الموجودة على جدران المسجد، حيث ترك صراع المماليك مع بعضهم البعض وقنابلهم آثاره على جدران المسجد، والذى استخدمه المماليك في أوقات عدة.



وتولى السلطان حسن السلطنة مرتين، فهو واحد من سبعة أبناء من أبناء الناصر قلاوون تولوا الحكم بعد وفاته تعاقبوا عليه واحدا بعد آخر وانتهت مصائرهم بشكل بشع، وفى المرة الأولى تم القبض عليه وعزله من الحكم وإيداعه السجن، وهي المرة التي زار فيها وباء الطاعون أو الموت الأسود مصر، وبعدها تم تنصيب شقيقه "صالح" الذى لقب بالملك الصالح صلاح الدين صالح.



وما لبثت الحرب أن اندلعت من جديد وخلعه الأمراء أيضاً وقرروا عودة السلطان حسن، وفى تلك المرة عاد قوياً، بعدما صار شاباً ذاً خبرة بأمور الصراع فى هذه السن المبكرة، وصفه المؤرخون بأنه كان ملكاً حازماً، مَهيباً، وشجاعاً، صاحب كلمة نافذة، لم يعتد شرب الخمر، ولم يرتكب فاحشة ظاهرة، فاختلف عن كثير من ملوك وأمراء المماليك،كما كان ذكيا وعاقلاً، رفيقاً بالرعية، ومتديناً وشهما.



ولكن السلطان حسن لم يسلم من المؤامرات، فسريعا تآمر عليه مملوكه يلبغا، وانتهى به الأمر مقتولا، وفقد جثمانه في الصحراء إلى الأبد.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة