اعترف مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس بأنه كان على علاقة خارج الزواج مع إحدى الموظفات فى شركته، والتى حقق فيها مجلس إدارة الشركة قبل فترة قصيرة من استقالته من المجلس العام الماضى.
وتقول صحيفة واشنطن بوست أنه لم يتضح دور التحقيق أو العلاقة نفسها التى حدثت قبل 20 عاما، فى قرار بيل جيتس، المشارك فى تأسيس مايكروسوفت وزوجته ميلندا بالطلاق بعد 27 عاما من الزواج، حيث أعلنا فى وقت سابق هذا الشهر انفصالهما بعد قدر كبير من التفكير وكثير من العمل على علاقتهم.
وقالت ميليندا فى دعوى الطلاق أن الزواج قد تحطم بلا رجعة.
وفى بيان عبر البريد الإلكترونى، قالت المتحدثة باسم بيل جيتس أن العلاقة، كانت قبل حوالى 20 عاما، وانتهت بشكل ودى.
ورفض محامى طلاق ميليندا فرنش جيتس التعليق على الأمر.
وفى عام 2019، بحث أعضاء مجلس إدارة مايكروسوفت فى مزاعم مهندسة بالشركة أنها جمعتها علاقة جنسية ببيل جيتس، وفقا للمتحدث باسم مايكروسوفت فرانك شاو.
وقال فى بيان عبر البريد الإلكترونى إن مايكروسوفت تلقت بقلق فى النصف الثانى من عام 2019 معلومات بأن بيل جيتس سعى لبدء علاقة حميمية مع موظفة بالشركة فى عام 2000. وراجعت لجنة من المجلس الأمر بمساعدة شركة قانونية خارجية لإجراء تحقيق شامل. وخلال التحقيق قدمت الشركة دعما شاملا للموظفة التى أثارت المخاوف.
وكان جيتس قد تنحى من مجلس إدارة مايكروسوفت فى مارس 2020، لكن المتحدثة باسمه شككت فى أن يكون رحيله له علاقة بالتحقيق فى هذه العلاقة، وقالت أن التحقيق فى العلاقة لم يكن له علاقة بقرار جيتس، وأنه أعرب عن رغبته فى أن يمضى مزيد من الوقت فى أعمالها الخيرية، وبدا هذا قبل عدة سنوات.