قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن أسبوع من القصف الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة قد دمر خطوط الطاقة وحكم مواسير المياه تحت الطرق وترك القمامة تتفشى على الأرض.
مع استشهاد نحو 188 فلسطينى، ووجود عائلات تحت الأنفاق، تزداد المخاوف من أزمة إنسانية عميقة فى القطاع الذى يعيش فيه نحو مليونى شخص.
وأوضحت الصحيفة أن ستة من خطوط الكهرباء العشرة فى غزة معطلة وتقلص الإمداد أكثر من النصف، بحسب ما قال المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء فى غزة. وقالت أن هناك بعض المناطق الحدودية مقطوع عنها الكهرباء بالكامل ولم تتمكن أطقهم الإصلاح مع إصلاح الخطوط بسبب الهجمات المستمرة.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، فإن إسرائيل وطوال حملة القصف المكثفة منعت الوصول إلى المنطلقة بما فى ذلك عمال الإغاثة، ومنعت دخول الوقود.
وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن إمدادات الأعلاف الحيوية موضوعة فى شاحنات محتجزة على الجانب الإسرائيلى من الحدود منتظرة الدخول إلى القطاع، مضيفا أن الإمدادات فى غزة ستنفذ يوم الأحد. وأضاف المكتب أن وزارة الزراعة الفلسطينية حذرت من أن مزارع المواشى والدواجن ستنفذ فى حال عدم التسليم. وبدوره، سيتأثر مصدر البروتين الرئيس للقطاع. كما قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانبية أن إسرائيل منعت الصادين من الإبحار قبالة سواحل غزة وقصفت المزارع.
ومع توقف معمل تحلية مياه البحر عن العمل، انقعطت إمدادات مياه الشرب عن 250 ألف شخص. وفى مدينة بيت لاهيا الشمالية، تراكمت مياه الصرف الصحى والفضلات فى الشوارع.
وقالت بلدية مدينة غزة أن القوات الإسرائيلية ضربت التقطاعات الرئيسية فى المدينة مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنسانى وجعل من الصعب على طواقم الإسعاف والطوارئ التحرك. ومع انفجار الأنابيب، كان من الصعب نقل شاحنات المياه.