"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة "خيط الجريمة"، والتي تسرد قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقية على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا فيها إلى "خيط الجريمة".
عقوبة بالسجن قضاها بدلا من صديقه الذى قتله كانت الخيط للكشف عن أخطر مجرم في الجيزة ارتكب 4 جرائم قتل خلال الفترة من 2015 حتى 2017 ، كانت أسرة المجني عليه الأول حررت بلاغا باختفائه "صديق المتهم"، وبإخطار أهل المجنى عليه بظهوره تبين حينها لرجال الأمن أن الرجل الذي يقبع في السجن هو قذافي فراج سعيد الشهير بـ"سفاح الجيزة".
الضحية الأولى
"رضا . م . ع" صديق المتهم منذ الطفولة هو أول ضحية له، وبعدها ارتكب 3 جرائم أخرى، تفاصيل الواقعة بدأت في 2015 بخيانة المتهم الأمانة والصداقة وسرقة تحويشة العمر التي كان يرسلها الضحية له من السعودية، حيث عمل هناك مهندساً لمدة 20 عاما، فقرر التخلص منه خشية افتضاح أمره بعدما علم بقدومه من الخارج، استقبله المتهم في المطار وخطط لاستدراجه إلى شقة يملكها في منطقة بولاق الدكرور ودعاه إلى وجبة غداء كان قد دس له السم فيها وانهال بعدها عليه بالضرب مستخدماً قطعة حديدية ليلفظ أنفاسه الأخيرة و سط بركة من الدماء التي انفجرت من رأسه، ليقوم بعدها الجاني بإخفاء الجثمان داخل حقيبة سفر ونقلها إلى شقة أخرى في المنطقة ذاتها وقام بتأجير عدد من العمال لتكسير السيراميك بحجة إصلاح مواسير الصرف وعقب انصرافهم قام بدفن المجني عليه وإعادة الشقة إلى وضعها الطبيعي.
الضحية الثانية
شقيقة زوجته " نادين . ال" الطالبة بكلية الحقوق والتي لم تكن حينها قد أكملت عامها العشرين هي الضحية الثانية للمتهم، فعقب ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع المتهم ووعده لها بالزواج منها، إلاّ أنّه أخلف وعده معها وقام بخطبة شقيقتها فاطمة وتحت ضغط المجني عليها على العشيق لينفذ وعده قام باستدراجها داخل إحدى الشقق التي يملكها بمنطقة بولاق وأحكم قبضته حول عنقها حتى تأكد من توقف نبضها تماماً وسقطت جثة هامدة، وقام بنقل جثمانها بعد وضعه في "ثلاجة" ونقلها إلى شقة أخرى يملكها في العقار ذاته الذي شهد دفن صديقه وحفر قبر لها وأخفى الجثمان داخله، و كان قد أوهم أسرتها مسبقاً بسفرها رفقة منتج سوري الجنسية للعمل كموديل إعلانات في فرنسا، وذلك بحسب الشهادة التي أدلت بها والدتها أمام المحكمة أثناء الجلسة الأولى لمحاكمة الجاني.
الضحية الثالثة
"فاطمة . ز" إحدى زوجاته هي الضحية الثالثة للمتهم، حيث قام بقتل المجنى عليها بعد نشوب مشادة كلامية بينهما بسبب زيادة الأعباء المادية، لينتهي الأمر بالاعتداء على الضحية و قام برطم رأسها في حافة الحائط عدّة مرات قبل أن تصاب بنزيف و تسقط جثة دون حراك، ودفنها بكامل ملابسها ومشغولاتها الذهبية التي كانت تتحلى بها داخل حفرة كان قد جهزها مسبقاً.
الضحية الرابعة
"ياسمين . ن" هي الضحية الرابعة للمتهم وكانت تعمل متجره، فعقب الانتهاء من الوقائع الثلاثة و دفن الضحايا، انتقل المتهم إلى الاسكندرية لمواصلة جرائمه بعد انتحال شخصية ضحيته "رضا" و تزوج من طبيبة صيدلانية تدعى "نهى"، وكانت المجني عليها الأخيرة قد ودّعت الحياة أواخر عام 2017 بعد خنقها على يد "السفاح" و ذلك عقب اكتشافها عملية النصب والاحتيال التي تعرّضت لها من قبل الجاني الذي اشترك مع خطيبها في بيع شقة تملكها و الحصول على مبلغها و قاموا يتقاسم المبلغ بينهم دون إعطائها الأموال، وأقدم المتهم على التخلص من الضحية من خلال استدراجها إلى مخزن بمنطقة العصافرة وخنقها حتى فارقت الحياة و قام بدفنها داخل إحدى الغرف في المخزن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة