دائما ما كان الفن بأشكاله المختلفة من أنسب السبل للتعبير عن القضايا الاجتماعية والإنسانية التى تشهدها أى بلد، ومدافعا عن كل حق انتهكه ظالم، وبالأخص الفن المصرى الذى لم يغفل يوما عن التعبير عن القضايا المهمة التى تمس كل مواطن عربى، والتى كان ولازال أبرزها القضية الفلسطينية وأرض فلسطين التى تنزف يوما بعد يوم، لذلك حاول الفن المصرى بأنواعه أن يكون مناصرا لتلك القضية، خاصة من خلال تقديم العديد من الأغانى المناصرة والحماسية منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلى، ومن أشهرها:
"المسيح"
"ولامتي فيك يمشي جريح .. ولامتي فيك يفضل يصيح .. مسيح ورا مسيح ورا مسيح علي أرضها"، كان ضمن أول قائمة المناصرين الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذى قدم أغنية باسم "المسيح" عام 1967، تناولت الأغنية المأساة التى تعيشها فلسطين، كما شبه كل من أهدر دمه على أرضها بالمسيح الذى خانوه تلاميذه، الأغنية من كلمات عبد الرحيم الأبنودى، ألحان بليغ حمدى.
"أصبح عندى الآن بندقية"
"أصبح عندى الآن بندقية .. إلى فلسطين خذونى معكم"، هى قصيدة من تأليف نزار قبانى ولحنها محمد عبد الوهاب وغنتها كوكب الشرق أم كلثوم، تقوم الأغنية على تحية الكفاح الفلسطينى ضد الاحتلال، وجاء لحنها تعبيرى خالصا لا يعتمد كثيرا على التطريب، ولأن وضع الفلسطينيين لم يتغير كثيراً منذ غناء الأغنية، لذلك يشعر من يسمعها وكأنها تعبر عن الوضع الحالي لهذا الشعب الذي لم تحل مشكلته بعد.
أوبريت "الحلم العربى"
أنتج الأوبريت عام 1998، لكنه حصل على شهرة واسعى عام 2000 بعد انتفاضة الأقصى الثانية التى حركت الكثير من المشاعر العربية، وضم الأوبريت عدد كبير من الفنانين العرب، الذين شغلتهم القضية الفلسطينية، كما عرض خلاله مشاهد من تاريخ الأمة العربية الحديثة، وهو من كلمات مدحت العدل، ألحان صلاح الشرنوبى وحلمى بكر، إخراج طارق العريان.
"القدس دى أرضنا"
"وأبنى اللى شاف موته وأنا شايفه بألف شهيد .. حالف لأخد تاره وأرجعلك بأبن جديد" بهذه الكلمات ساند النجم عمرو دياب الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وقام بتصويرها كفيديو كليب.
"ترابك يا فلسطين"
"ترابك يا فلسطين تاج على راسى.. امشى اتباهى بيه بين أهلي وناسي"، هكذا بدأ النجم تامر حسنى أغنيته "ترابك يا فلسطين"، والتي تمنى فيها من الله أن يعين الفلسطينين على مقاومة الاحتلال والصمود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة