قالت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، إن مصر برهنت على نفوذها الإقليمى بالوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لوقف الصراع المستمر منذ أكثر من أسبوع فى غزة، والذى أدى إلى استشهاد أكثر من 200 فلسطينى.
وأشارت الوكالة إلى أن مصر سبق وتوسطت فى وقف إطلاق النار عام 2014 بعد حرب استمرت لأسابيع بين الفصائل وإسرائيل، وقال طارق باكونى، كبير المحللين فى مجموعة الأزمات الدولية، إنه فى منطقة توسع فيها الدول علاقتها مع إسرائيل، فإن مصر لديها مصلحة راسخة فى استغلال قربها الجغرافى من غزة للاستفادة من قوتها الدبلوماسية.
وتحدثت الوكالة عن وجود وفد مصرى يسعى للتوسط إلى اتفاق تهدئة، ونقلت عن خالد عكاشة، عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب فى مصر قوله إن الوفد يتكون من مسئولى الاستخبارات، ويتفاوض منذ عدة أيام لوقف إطلاق النار.
من جانبه، قال مايكل حنا، كبير الباحثين فى مؤسسة القرن الأمريكية، إن مصر يجب أن تكون مشاركة، ولا يوجد طريقة لتفادى ذلك بالمعنى الحرفى والمادى، وأضاف أن هذه فرصة للقول ليس فقط للولايات المتحدة ولكن للأطراف الإقليمية الأخرى أن مصر لا تزال مهمة، وأنها لاعب دبلوماسى ضرورى، وأن وقف إطلاق النار سيمر عبر القاهرة.