المؤسسات الدينية تدعم قرار الرئيس بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.. شيخ الأزهر: ترجمة فعلية للعقيدة المصرية الراسخة.. المفتى: القاهرة درع الأمان لدول المنطقة.. الطائفة الإنجيلية: مصر قلب الوطن العربى

الثلاثاء، 18 مايو 2021 03:53 م
المؤسسات الدينية تدعم قرار الرئيس بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.. شيخ الأزهر: ترجمة فعلية للعقيدة المصرية الراسخة.. المفتى: القاهرة درع الأمان لدول المنطقة.. الطائفة الإنجيلية: مصر قلب الوطن العربى الرئيس السيسى
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إشادات واسعة حظى بها قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن تخصيص 500 مليون دولار كمبادرة مصرية لإعادة إعمار غزة، من الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية والطائفة الإنجيلية، حيث أعلن الرئيس تقديم مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار فى قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك فى تنفيذ عملية إعادة الإعمار.

 

وجاء ذلك خلال مشاركة الرئيس فى القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، والتى عقدت بعد ظهر اليوم بقصر الإليزيه فى باريس بمشاركة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

 

صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

 

شيخ الأزهر: المبادرة ترجمة فعلية للعقيدة المصرية أن فلسطين قضية مصر الأولى

أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك فى تنفيذ عملية إعادة الإعمار.

 

وأكد الأزهر أن هذه المبادرة ترجمة فعلية للعقيدة المصرية الراسخة من أن القضية الفلسطينية هى قضية المصريين والعرب الأولى، وتأكيدًا لدعم مصر للقضية الفلسطينية العادلة والمشروعة، وللحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

ودعا الأزهر المجتمع الدولي للمشاركة في دعم هذه المبادرة الإنسانية، والتضامن من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للعائلات الفلسطينية التي تضررت جراء هذا العدوان الغاشم، مؤكدا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا الظروف العصيبة هو واجب شرعي وإنساني، سائلا المولى عز وجل أن يرزق فلسطين الأمن والأمان، وأن ينعم على هذا البلد الشقيق وهذا الشعب المظلوم بالسكينة والاستقرار.

 

المفتى: مصر الكبيرة ستظل درع الحماية والأمان لجميع دول المنطقة وشعوبها

أعلن فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، تأييده الكامل لكافة جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الأشقاء فى فلسطين بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار قطاع غزة، ومشاركة الشركات المصرية في عملية إعادة الإعمار.  

 

وثمَّن فضيلة المفتى ما ورد فى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلانه عن موقف مصر الدائم والثابت من القضية الفلسطينية، وضرورة وقف أعمال العنف فى أسرع وقت، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.

 

كما أشار فضيلة المفتى إلى أن مصر الكبيرة بقيادتها ومؤسساتها ستظل درع الحماية والأمان لجميع دول المنطقة وشعوبها، بما تملكه من إرادة سياسية ومقدرات هائلة تتيح الحفاظ على الحقوق المشروعة ودعم عمليات التنمية ومحاصرة العنف والإرهاب.

 

وأكد فضيلة المفتى فى بيانه، أن الرئيس السيسى يحمل أمانة القضية الفلسطينية بشرف ونزاهة دون مساومة أو مقايضة؛ إيمانًا منه بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها فى السلام الآمن الذى لا يقبل الانتهاك من الجانب الإسرائيلي، ووضع القواعد الملزمة التي تحول دون المساس بأمن الشعب الفلسطينى مستقبلًا.

 

وأخيرًا، أوضح فضيلة المفتي أن موقف مصر ومؤسساتها من القضية الفلسطينية سيظل علامة فخر واعتزاز لكل مصري عاشق لتراب وطنه، وأن الخونة والمشككين في تلك المواقف المصرية هم شهود زور شهادتهم مجروحة وقولهم مردود عليهم.

 

الطائفة الإنجيلية: مصرَ هي قلبُ الوطنِ العربيّ النابضُ بالأصالةِ والإنسانيةِ

أشادت الطائفةُ الإنجيليةُ بمصرَ، وعلى رأسِها الدكتور القس أندريه زكي، بكل فخرٍ واعتزازٍ، بمبادرةِ فخامةِ الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديمِ مصرَ مبلغ 500 مليون دولار لصالحِ إعادةِ الإعمارِ فى قطاعِ غزة.

 

وذكر بيان الطائفة نؤيدُ وندعمُ موقفَ الدولةِ المصريةِ، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مساندةِ الشعبِ الفلسطينيّ سياسيًّا واقتصاديًّا، للتأكيدِ أمامَ العالمِ أجمع بأنَّ مصرَ هي قلبُ الوطنِ العربيّ النابضُ بالأصالةِ والإنسانيةِ، ونشجعُ كافةَ الجهودِ التي يقومُ بها المجتمعُ الدولى فى هذا الشأنِ، ونصلي دائمًا من أجلِ أنْ يحفظَ اللهُ مصرَ ورئيسَها وشعبَها، من أجلِ سلامِ وطمأنينةِ المنطقةِ والعالمِ.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة