أثارت مبادرة الرئيس السيسي التى أعلن فيها عن تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة صدى كبيرا دوليا وإقليميا وداخليا، حيث أعلنت عدد من القوى السياسية والأحزاب ومؤسسات الدولة دعمها لمبادرة الرئيس السيسي.
الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومجلسا النواب والشيوخ أصدروا عدة بيانات تثمّن مبادرة الرئيس السيسي، بالإضافة إلى عدد كبير من الأحزاب وكان على رأسها حزب مستقبل وطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
صندوق تحيا مصر أعلن عن تخصيص حساب للمشاركة في جمع التبرعات، بالإضافة إلى المبادرة الرئاسية حياة كريمة التى أعلنت عن استعداداها لتقديم الدعم في إطار تنفيذ المبادرة.
المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة ونقابات الصحفيين والمعلمين والصيادلة والأطباء والأسنان والمهندسين والمحامين أعلنت أيضا عن ترحيبها بالمبادرة التى تعكس الحس الوطنى، واهتمام مصر بقضايا الأشقاء الفلسطينيين.
القوى الفلسطينية والحكومة وسفارة فلسطين بالقاهرة ثمنت مبادرة الرئيس السيسي، بالإضافة إلى عدد من قوى المقاومة الفلسطينية التى رحبت بالمبادرة، وشكرت الرئيس السيسي على المبادرة التى قالوا إنها تثبت أن مصر هى الشقيقة الكبرى للعرب.
المبادرة الرئاسية تأتى في إطار الخطوات التى اتخذها الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى للعدوان، حيث أصدر تعليماته لكافة الأجهزة الأمنية بإجراء اتصالاتها لوقف العدوان على غزة، بالإضافة إلى تكليف الوزارات المعنية خاصة وزارة الصحة بضرورة فتح مستشفيات مصر لعلاج ضحايا القصف الإسرائيلي.
المبادرة وفتح المعبر الحدودى مع القطاع وإدخال مئات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية للقطاع تبعها اتصالات دبلوماسية على أعلى مستوى، حيث استنكرت مصر على لسان وزير الخارجية سامح شكرى قيام إسرائيل بعدوانها والاعتداء على المقدسات الفلسطينية في ظل مواصلة إسرائيل سياسة الاستيطان.
مصر طالبت المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة الاضطلاع بمسئوياتهم ووقف العدوان على غزة، وضرورة إخضاع إسرائيل للقرارات الدولية واستئناف عمل اللجنة الرباعية الدولية لاستئناف السلام، مؤكدة الحق الفلسطيني الثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.