يعيش شريف إكرامى، حارس مرمى بيراميدز، فترة هى الأسوأ فى مشواره الكروى بسبب الضغوط النفسية الكبيرة التى يعيشها منذ الرحيل عن ناديه السابق الأهلى، والذى تربى بين جدرانه ومنذ مولده كونه نجل إكرامى، الحارس الأسطورى للقلعة الحمراء ومصر فى الجيل الذهبى للأهلى.
شريف إكرامى حارس مرمى كبير وموهوب، ولكنه منذ الانتقال لبيراميدز يرتكب أخطاء كارثية عنوانها عدم التركيز وعدم التوفيق أغلبها بعيدا عن مستوى ومهارات حراسة المرمى، وتشهد الأخطاء ضجة، نظرا لحساسية الموقف من جمهور الأهلى، الذى يحمله مسؤولية رحيل رمضان صبحى لبيراميدز، فضلا عن كونه حارسا كبيرا.
مسؤولو بيراميدز يدعمون شريف إكرامى رغم الأخطاء، ولعل ذلك من أسباب غضب زملائه المهدى سليمان وأحمد الشناوى، والذى أرى موقفهما منطقيا، لأن كرة القدم ليس فيها استمرار حارس مرمى يخطئ كثيرا، ولكن إدارة بيراميدز ترى أن إكرامى حارس كبير، ولا بد من دعمه طالما النتائج لا تنهار، وهذه وجهة نظر ربما تكون مخالفة للمنطق الكروى، لكن كل شخص ومكان حساباته التى يراها سليمة.
فى كل الأحوال شريف إكرامى حارس مرمى كبير، ويجب أن يكون هو الأكثر خوفا على اسمه وشكله ويجب أن تكون له وقفة مع نفسه ويعلم أنه تحت الميكروسكوب، ولازم يحسم أمره بفترة راحة للتهدئة واستعادة الفورمة.