استبعد مجلس صيانة الدستور فى إيران مئات المرشحين، لعدم استيفائهم المستندات اللازمة للترشح، فيما أبقى على قائمة تضم 40 مرشحا للانتخابت الرئاسية فى دورتها الـ 13 المقررة فى 18 يونيو من بين 592 شخص قدموا ملفاتهم الأيام الماضية.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس كدخدائى، وهو الجهة المسئولة عن النظر في أهلية المرشحين لمنصب الرئاسة وإعلان المرشحين النهائيين الذين سيدخلون السباق" لا يمكن التنبؤ بعدد المرشحين الذين سيوافق عليهم المجلس" وسيختار المجلس المرشحين النهائيين من بين الـ 40 شخصا.
وأضاف كدخدايي، إن 40 مرشحا فقط، سيتم النظر فى مؤهلاتهم. وكانت أغلقت إيران باب التسجيل للترشح، وأعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية، تسجيل طلبات ترشح 592 مواطنا، بينهم 40 امرأة، وسيتم رفع الأسماء بعدها الى مجلس صيانة الدستور المنوط إليه صلاحية المصادقة النهائية لخوض الانتخابات ومن المقرر أن تعلن الأسماء المنافسة بحلول 27 مايو، على أن تبدأ في اليوم التالي حملة انتخابية لعشرين يوما.
ويبلغ عدد الناخبين في إيران 59 مليونا و310 آلاف 307 أشخاص، منهم مليون و392 ألفا و148 شخصا يشاركون لأول مرة في الانتخابات، وستبدأ الحملات الدعائية لمدة 20 يوما من 28 مايو حتى 16 يونيو، وفي 17 يونيو ستدخل البلاد فترة الصمت الانتخابي.
وستقام الانتخابات لاختيار خليفة الرئيس المعتدل حسن روحاني الذي يقترب من إتمام ولايتين متتاليتين، ولا يحق له دستوريا الترشح لولاية جديدة.
ويتزامن أيضا الانتخابات التكميلية لمجلس الشورى ومجلس خبراء القيادة، وتم تسجيل اسماء المرشحين يوم 3 أبريل ولمدة 7 أيام.
وقبل نحو 3 أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو المقبل، أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، في كلمة وجهها إلى الإيرانيين، بمناسبة عيد النوروز أن "هذا العام، 1400 (بالتاريخ الفارسي)، عام حساس ومهم، بسبب الانتخابات التي ستجرى في بدايته، في شهر خرداد".