يعرفه الجميع بـ"أمير الصحافة المصرية" الذى خاض معاركه السياسية بقلمه الساخر فى مصلحة التموين، بدأ محمد التابعى المولود فى 18 مايو 1896 فى بورسعيد حياته موظفا حكوميا حتى بدأ بكتابة المقالات فى عام 1924 فى جريدة الأهرام باسم "حندس".
عرف أمير الصحافة بغرامياته مع أهل الفن مثل الفنانة زوزو حمدى الحكيم التى قيل إنه تزوجها لمدة شهر، لكن الأشهر غرامه بالمطربة أسمهان التى تعد واحدة من قصص الحب الأكثر غموضا فى تاريخ العلاقات بين رجال الصحافة وأهل المغنى.
تفاصيل قصة الحب تحدثت عنها مؤلفة كتاب "أسرار أسمهان.. المرأة والحرب والغناء" وفيه تكشف أنها بدأت عام 1940 فى بيت موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بعدما رآها التابعى خلال بروفات أوبريت "مجنون ليلى" وحينها قال له "عبد الوهاب": "دى اللى هتجيب داغك يا تابعى".
أما "التابعى" فقال فى كتابه "أسمهان تروى قصتها" الذى كتبه بعد وفاتها فى حادثة سنة 1944 "عيناها كانت كل شىء فى عينيها السر والسحر والحب".
أما زوجة التابعى فوصفت العلاقة بين أمير الصحافة وأسمهان بـ"الصداقة القوية" لكن "شريفة" ابنة "التابعى" كان لها رأى آخر فكشفت فى برنامج تليفزيونى فى 2015 تطور العلاقة إلى خطوبة تم فسخها عدة مرات، والمفاجأة أنها حينما توفيت فى حادث سيارة كانت ذاهبة إليه فى رأس البر "علشان تصالحه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة