الرئيس الفلسطينى: القدس عاصمتنا وبدونها لن يكون هناك سلام ولا أمن

الأربعاء، 19 مايو 2021 01:18 م
الرئيس الفلسطينى: القدس عاصمتنا وبدونها لن يكون هناك سلام ولا أمن الرئيس الفلسطينى محمود عباس
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن"، إن القدس عاصمتنا الأبدية ولا يمكن أن نرضى عنها بديلاً، وبدونها لن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار ولا اتفاق، في منطقتنا والعالم، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "معا".

وأضاف في كلمة مسجلة أمام الجلسة الطارئة للبرلمان العربي حول الجرائم والانتهاكات المستمرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أن القدس أثبتت مرةً أخرى أنها الأساس الذي يجتمع عليه شعبنا وتلتف حوله جماهير أمتنا العربية والإسلامية، فلا قيمة لشيء بدونها.

وحول العدوان المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، أكد أن ما تقوم به دولة الاحتلال الآن في القطاع، إرهاب دولة منظم، وجرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وأنه لن يتهاون في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.

وشدد الرئيس على أن العمل منصبّ حاليا على وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ومن ثم الدخول في عملية سياسية جدية، وبمرجعية دولية واضحة، تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بما فيها القدس الشرقية عاصمتنا المقدسة.

وجدد الرئيس تمسكه بمبادرة السلام العربية التي أقرتها القمم العربية المتعاقبة منذ قمة بيروت عام 2002، نصاً وروحاً، أي تطبيق المبادرة من الألف إلى الياء، وليس العكس، أي الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام 1967 أولاً، ثم البحث في أية قضايا تخص العلاقة مع إسرائيل بعد ذلك، وليس العكس.

وقال الرئيس: "نحن طلاب سلام لا طلاب حرب، لكننا في الوقت نفسه لا يمكن أن نفرط بأي من حقوق شعبنا وأمتنا، وبالذات في مدينة القدس".

وفي موضوع الانتخابات، أكد الرئيس أن الجهود من أجل إجراء الانتخابات العامة ستستمر، وسنجريها فور إزالة الأسباب التي أدت إلى تأجيلها، أي عندما نتأكد أننا سنجريها في كل أرض دولة فلسطين وفي المقدمة منها بالطبع مدينة القدس.

وجدد أبو مازن التأكيد على اســـتعداده لتشكيل حكومة وفاق وطني تلتزم بالشرعية الدولية وتكون مقبولةً دولياً.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة