ويهدف نص "قانون جرائم الحقد المرتبطة بكورونا"، إلى تسريع التدقيق في العنف العنصرى الذى يستهدف أمريكيين من أصول آسيوية، والتواصل بشكل أفضل حول هذه المشكلة، ومساعدة الدول والمجتمعات المحلية على مكافحتها على نحو أفضل. 

وندد عدد من أعضاء مجلس النواب الأمريكى فى الأشهر الماضية، بتزايد أعمال العنف هذه، التى أججتها - حسب قولهم - خطابات تلوم الصين على تفشي الجائحة، فى وقت أثارت مذبحة (أتلانتا) فى مارس الماضى موجة من الخوف والسخط.

وفى 16 مارس الماضى، أطلق روبرت آرون لونج، (21 عاما) النار فى 3 مؤسسات آسيوية فى أتلانتا ومناطق محيطة بها، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، بينهم 6 نساء من أصول آسيوية.

ووافق مجلس النواب ذو الغالبية الديموقراطية على النص أمس بـ364 مقابل 62 صوتا، بعد موافقة عليه بشبه إجماع في مجلس الشيوخ فى أبريل الماضي.
وقالت رئيسة مجلس النواب، الديموقراطية نانسى بيلوسى: "هناك متاجر تعرضت لتخريب وتمت مهاجمة أشخاص عجائز، وهناك عائلات تعيش فى خوف ومئات الوقائع الأخرى التى لم يتم إحصاؤها وبقيت فى الظل".

وأضافت "منذ مارس 2020، عندما ضربت الجائحة بشدة الولايات المتحدة، تم الإبلاغ عن أكثر من 6600 حادثة تمييز وعنف ضد أمريكيين ينحدرون من آسيا، وجزر المحيط الهادئ، فى جميع الولايات المتحدة الـ50".